IMLebanon

الأحدب يحذّر من عودة مظاهر التسلح الى طرابلس: لتحرك المؤسسات والقضاء

ahdab

وجه رئيس لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب، رسالة مفتوحة الى مؤسسة الجيش، داعيا النيابة العامة التميزية والمؤسسات القضائية والامنية المعنية الى اعتبار رسالته بمثابة أخبار يستدعي التحقيق به، مؤكدا ان مظاهر التسلح عادت الى المدينة في ظل فتح مكاتب جديدة يوزع من خلالها السلاح والمال لتشكيل مجموعات جديدة.

الأحدب، وفي مؤتمر صحافي، قال: “لقد مر على طرابلس الكثير من المآسي وهي اليوم تعاني من ركود اقتصادي واقفال لعدد كبير من مؤسساتها الاقتصادية ومحالها التجارية، وذلك بفعل 20 جولة من العنف والخراب والدمار في المدينة”.

واضاف:”لقد جاءت الخطة الامنية بهدف اعادة الاستقرار الى المدينة وتوقيف العابثين بأمنها، فتبين ان القرار السياسي لم يكن اكثر من مجرد هدنة مؤقتة، حيث تم توقيف كل من كان يعمل لغير حساب الاطراف السياسية الموجودة في الحكومة بينما لم يتم توقيف أي من المرتكبين الفعليين كما حصل في باب التبانة حيث تم توقيف اكثر من 400 شاب من فئة عمرية بين16 و24، فيما من جند المقاتلين وورطهم لا يزال يحظى بحماية ورعاية قادة الاجهزة الامنية، وهو ينشط اليوم لإعادة الكرة وتجنيد شباب جدد، بإيعاز وتوجيه من مسؤولي المنظومة الامنية المسؤولة عن كل جولات العنف في طرابلس”.

وأردف: “ان المخابرات يطلقون مجموعاتهم المسلحة علينا، ونستنجد بالجيش ليحمينا منها، فيطلق الجيش النار على المسلحين فنستشهد نحن وتبقى المجموعات المسلحة محمية وهذا ما حصل في باب التبانة”.

وأكد ان على الجيش حماية كل المواطنين من دون تمييز فيجب ان يسود مبدأ “لا لتدخل سياسة في الامن ولا لتدخل الامن في السياسة”.

واوضح ان المطلوب وضع رؤيا للأمن القومي لحماية الوطن امنيا واقصاديا واجتماعيا، وحماية الجيش المؤسسة الوحيدة التي يعول عليها اللبنانيون وتحظى بإجماع داخلي، مؤكدا انه على قيادة الجيش في هذه المرحلة مسؤولية تاريخية لحماية المؤسسة العسكرية والوطن، حيث ان الاستمرار بالانزلاق خلف مصالح السياسيين بدل حماية المواطنين، سيفقد الجيش الاجماع الوطني، مما يهدد امن الوطن ووجوده.