IMLebanon

عميد حمود يغادر لبنان

aamid-hammoud

لم تكد تنتهي أولى جلسات محاكمة “قادة المحاور” في طرابلس أمام المحكمة العسكرية وخصوصا سعد المصري وزياد علوكي، حتى كرّت سبحة تداعيات هاتين الافادتين على بعض المتهمين بإمداد المجموعات المقاتلة بالسلاح وفي مقدمتهم الضابط المتقاعد والقيادي في “تيار المستقبل” عميد حمود الذي غادر لبنان قبل نحو أسبوع، على الأرجح، متوجها الى تركيا، وفق معلومات أمنية شمالية.

وذكرت صحيفة “السفير” أن الموقوفين المصري وعلوكي خضعا بعد الجلسة ما قبل الأخيرة لترغيب وترهيب من جهات سياسية لضمان عدم مضيهما في اتهام حمود بانه كان يزودهما بالسلاح والذخائر، لكنهما لم يتجاوبا. وتضيف أن حمود نفسه بدأ يستشعر الخطر جراء الاعترافات التي طالته، وما عزز مخــاوفه هو تلقيه اتصالا من قيادي بارز في “تيار المستقبل” أبلغه فيه أن المحـكمة العسكرية قد تحيل ملفه في الجلسة المقبلة الى النيابة العامة، ناصحا إياه بمغادرة لبنان سريعا لعدم القدرة على تغطيته وحمايته.

وتشير المعلومات الى أن حمود حجز على أول طائرة متجهة الى تركيا، مستفيدا من واقعة عدم صدور أية مذكرة توقيف بحقه حتى الآن.

وعلمت “السفير” أن النيابة العامة التي تسلمت، الخميس، إفادتي المصري وعلوكي، أصدرت بلاغ بحث وتحرّ بحق عميد حمود.

وتشير مصادر حقوقية الى أن المدة القانونية لهذا البلاغ هي شهر كامل، وبعده إما أن تدعي النيابة العامة على حمود وتصدر مذكرة توقيف غيابية بحقه، أو أن تهمل هذا الملف، وعندها يستطيع حمود العودة الى لبنان بشكل طبيعي.

من جهة ثانية، تستمر الملاحقات لأفراد مجموعة الموقوف الشيخ خالد حبلص، حيث تمكنت مديرية أمن الدولة في الشمال من توقيف (م. ر) في المنية، أمس، وبحوزته هوية مزورة، ومتهم بالمشاركة في المواجهات المسلحة ضد الجيش في بحنين.

وداهم الجيش، أمس، شقة الموقوف في سجن روميه (خ. م) في التبانة، وذلك بعد تكسير أبوابها التي كانت مغلقة بالباطون المسلح، وصادر منها عددا من مدافع “الهاون” وقواذف “أر بي جي”، إضافة الى قذائف من عيار 82 ملم وكميات من الذخائر.