IMLebanon

عراجي لـIMLebanon: نأمل معرفة مصير جوزف صادر الذي خطف إلى الضاحية

asem-araji

حاوره محسن المختفي

علّق عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي على مسألة هرب المطلوبين قبيل إنطلاق الخطة الأمنية في منطقة بيروت والضاحية الجنوبية، بالقول: “الخطة كانت موضع تداول في وسائل الإعلام وبالتالي من الطبيعي أن يهرب المطلوبون إلى العدالة، كما حصل قبيل إنطلاق الخطة الأمنية في منطقة البقاع. وعليه تقوم القوى الأمنية في وقت لاحق بعمليات أمنية من أجل إلقاء القبض عليهم بحسب معلومات إستخباراتية، وذلك من أجل عدم الإنزلاق إلى أعمال عنف”.

عراجي، وفي حديث لموقع IMLebanon، أبدى “أمله في نجاح هذه الخطة الأمنية إذا تم تطبيقها بجدية”، وأضاف: “نأمل أن تتمكن في هذا الاطار الأجهزة الأمنية من معرفة مصير المخطوف جوزف صادر الذي توجهت به السيارة الخاطفة يومها إلى منطقة الضاحية الجنوبية، وبالتالي يعتبر إنجازاً كبيراً إذا تم إلقاء القبض على الخاطفين والعثور على مكان خطفه”، مشيراً إلى أنّ “الخطة الأمنية من شأنها أن تدعّم الحوار الجاري بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” شرط أن تستمر وبجدية”.

وفي ملف الإنتخابات الرئاسية، رأى أنّ “مسألة إنتخاب رئيس للجمهورية طويلة جداً، وقد كان بالإمكان إنتخاب رئيس قبل إنتهاء المهلة الدستورية إلا أنّها أصبحت اليوم إقليمية ودولية أكثر منها لبنانية داخلية”، قائلاً: “إذا لم يحصل توافق إقليمي إيراني ـ سعودي، فلا إنتخابات. إنّ إيران هي التي تمنع إنتخاب رئيس اليوم من خلال جماعتها في لبنان، وبالتالي لا تريد رئيساً للجمهورية، ولو حضر نواب “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” إلى مجلس النواب لكنّا إنتخبنا رئيساً منذ وقت طويل، ولكنّهم يمتنعون عن الحضور”.

وعن كلام إيران بشأن بدء زوال أسرة آل سعود في المملكة العربية السعودية، أجاب عراجي: “هذا الكلام فارغ ولا معنى له ولا يستأهل الردّ عليه. الأسرة الحاكمة في السعودية قدمت كل خير ودعم للبنان واللبنانيين، فهل هكذا تُكافىء المملكة بالتهجم العنيف عليها من قبل قادة “حزب الله”؟ هذا الكلام غير مقبول نهائياً ومرفوض”.

وفي موضوع التعيينات والتغييرات الوزارية التي شهدتها القيادة السعودية، إعتبر عراجي أنّ “المستفيد الأكبر من هذه الخطوة هي المملكة”، واصفاً إدخال العناصر الشابة إلى الحكم بالأمر “الإيجابي”.