IMLebanon

مقتل 200 ضابط من قوات النظام السوري منذ بداية العام الجاري

syria-army

نشرت وكالة “سراج برس” المعارِّضة احصائية جديدة لعدد قتلى ضباط النظام السوري منذ بداية العام الجاري.

وجاء في التقرير الذي يستند على توثيقات قام بها ناشطون ان ما يقرب من مئتي ضابط من ابناء الساحل بينهم خمسة برتبة لواء قـُتلوا في مختلف انحاء سوريا. وقال التقرير ان غالبيتَهم قتل في إدلب ودمشق ودرعا وحلب.

وأحصى نشطاء الثورة السورية أسماء ضباط الأسد الذين قُتلوا خلال المعارك مع كتائب الثوار في مختلف أنحاء سورية وذلك منذ الشهر الأول من العام 2015، وأكدت صفحة حمص التوثيقة المخصصة لتوثيق أسماء قتلى النظام أن العدد وصل إلى 200 ضابط غالبيتهم رفيعي المستوى.. ومن أبناء الساحل.

وجاءت الإحصائية التي أوردتها الصفحة كالتالي:

1- 5 ضباط برتبة “لواء”.

2- 28 ضابط برتبة “عميد”.

3- 22 ضابط برتبة “عقيد”.

4- 13 ضابط برتبة “مقدم”.

5- 22 ضابط برتبة “رائد”.

6- 35 ضابط برتبة “نقيب”.

7- 70 ضابط برتبة “ملازم أول”.

وعن المناطق التي صُرع بها ضباط الأسد كانت إدلب وريفها المحرقة التي التهمت العدد الأكبر من الضباط حيث بلغ عدد الضباط القتلى 61 ضابطاً من المجموع الكلي أي بنسبة 30 %.

وتلى إدلب وريفها محافظة دمشق وريفها حيث بلغ العدد 44 ضابطاً، أي بنسبة 22%، أما في درعا وريفها فوصل عدد القتلى الذين لقو حتفهم هناك 33 ضابط أي بنسبة 17%، أما الضباط الذين سقطوا خلال معارك حلب وريفها فبلغ 22 ضابطاً، أي بنسبة 11%، وسقط على أرض حمص وريفها 11 ضابطاً أي بنسبة 6%، وفي اللاذقية قُتل 9 ضباط أي بنسبة 5%، أما على أراضي دير الزور فقُتل ثمانية ضباط أي بنسبة 4%، وفي القنيطرة والسويداء وصل عدد القتلى في كل محافظة أربعة ضباط أي بنسبة كل واحدة 2%، أما في الحسكة وحماة، قُتل خلال المعارك أربعة ضباط أي بنسبة 1%.

وتتوزع الضباط القتلى على المدن والمحافظات السورية كما تقول الصفحة كالتالي:

محافظة طرطوس في الصدارة بـ 64 ضابطاً أي بنسبة 33%، تلتها محافظة اللاذقية بـ 60 ستين ضابطاً أي بنسبة 31%، ثم حمص بـ 20 ضابطاً أي بنسبة 10%، وبلغ عدد القتلى من أبناء الريف الحموي 17 ضابطاً أي بنسبة10%، أما الضباط القتلى من أبناء محافظة السويداء ودمشق وريفها فبلغ عددهم 12 ضابطاً أي بنسبة 6%،

وأكدت الصفحة أنّ عدد الضباط القتلى من الإيرانيين والأفغان والعراقيين والفلسطينيين وباقي الميليشيات الشيعية وصل إلى 26 ضابطاً غالبيتهم قُتلوا في درعا أي بنسبة 12 %.

يُشار إلى أنّ محافظات الساحل وأبناء الطائفة العلوية يقيمون مراسم الحداد بشكل يومي على أبنائهم اللذين يتساقون قتلى تباعاً وبشكلً مُكثف ضمن معاركهم مع كتائب الثوار من أجل الأسد، الأمر الذي أدى لرفع وتيرة الاحتجاجات على عدم معرفة مصير أبنائهم وعدم الوصول حتى إلى جثثهم.