جدّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوته لانتخاب رئيس اليوم قبل الغد تتوافق عليه كل الكتل المسيحية بكل تجرد ومسؤولية وطنية ولإعادة الحياة الى المجلس النيابي والحكومة، مؤكّدًا أنّه بانتخاب الرئيس تُحمى الجمهورية.
كلام الراعي جاء في عظة ألقاها خلال ترؤسه قداسًا في بداية الشهر المريمي في حريصا، حيث دعا الى الصلاة من أجل شعب النيبال المنكوب جراء الزلزال الأخير، وقال: “لتتجلى رأفة الله ورحمته على يد القلوب السخية والمجتمع الدولية لمساعدة هذه البلاد وشعبها”.
كما تطرّق الى وضع المسيحيين في العراق وسوريا، لافتًا الى أنّهم يلقون تهديدًا سافرًا ويعيشون تحت الخيم في القهر، مطالبًا الأسرة الدولية بالعمل على إعادتهم الى بيوتهم بكرامة. وسأل: “أين دور مجلس الأمن والأسرة الدولية بحفظ السلم والأمن؟ وكيف يترك شعب آمن فريسة للحرب والصراعات بين الدول الساعية فقط لمآربها ومصالحها تحت ستار رفع الظلم”؟
الراعي وفي نهاية عظته، تضرّع الى العذراء مريم في شهرها المبارك ملتمسًا منها نهاية الحروب الدائرة في منطقة الشرق الأوسط بالطرق السلمية وأن تزع الإستقرار الشامل وأن تردع يد الشر التي تقتل وتهجر وتعمل على إعادة الأشرار الى إنسانيتهم