IMLebanon

“التكتل” يسلك طريق بكركي ومعراب ويغط في الصيفي: لحلول استثنائية!

raii-takatoul

 

 

بدأ وفد من تكتل “التغيير والاصلاح” جولة على عدد من القيادات والمراجع والكتَل النيابية والأحزاب السياسية هدفها طرح الاقتراحات التي تقدم بها العماد ميشال عون في مؤتمره الصحافي الاخير من اجل انتخاب رئيس للجمهورية والتي يقتضي معظمها تعديلات دستورية.

وفد التكتل استهل زيارته من بكركي، حيث أعلن النائب ابراهيم كنعان أن اللقاء مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ايجابي، وقال: “اتفقنا على اعتبار ان مبادرة عون جدية وجديرة بالبحث وترتكز على العودة الى الناس”.

كنعان، وبعد لقائه الراعي في بكركي على رأس وفد من تكتل “التغيير والاصلاح”، اعتبر أن الظرف الاستثنائي يتطلب حلولاً استثنائية واحترام حقوق المسيحيين ليس مخالفة للدستور بل تحصينا له، معلنًا أن الوفد سيطرح المبادرة مع سائر الكتل، كما سيتم البحث بكل ما من شأنه ان يؤدي للخروج من المأزق الحالي.

ولفت الى أن 3 مخارج من اصل الـ4 التي طرحها العماد ميشال عون لا تتطلب تعديلا في الدستور بل احترام ارادة المسيحيين وجس نبضهم، وقال: “لقد اثبتنا خلال الأشهر الماضية أن ما نقوم به ليس مضيعة للوقت، ننحن نتحرك ببطئ ولكن بثبات ومن يشك بقدرتنا فليعيد حساباته”.

وأضاف كنعان: “علينا الرجوع الى الشعب وما نطرحه لا يتطلب تعديلاً دستورياً، فكل ما يمكن ان يسهل انتخاب رئيس تستحق البحث”، معلنا أن الوفد سيتكلم مع الجميع بلغة ايجابية وبناءة”.

وعن الحوار مع حزب “القوات اللبنانية”، كشف أن “المسار والحوار وصل الى انجاز ورقة نيات التي يمكن ان ننطلق من ايجابية هذا الحوار الى كثير من الامور الايجابية الاخرى”.

وبعد بكركي، زار الوفد معراب، حيث التقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع. وقال كنعان بعد اللقاء: “القوات منفتحة لبحث كل الاقتراحات وسنستكمل جولتنا على كافة القيادات السياسية ونتجه الى الصيفي للقاء “الكتائب”.

واعلن ان العرض كان جدياً وطرحت فيه مبادرة عون، مضيفًا أن “هناك مخارج طرحت بشأن الرئاسة وهي لا تهدف لتغيير الدستور بل لاصلاح وضع المؤسسات الدستورية”، لافتا الى أن الجلسة مع القوات ستستكمل وسيتم وضعها في إطار “إعلان النوايا”.

ومن الصيفي، قال كنعان بعد لقائه والوفد رئيس حزب “الكتائب” الرئيس أمين الجميّل، إنّ “الهدف والرؤية والهاجس مشترك والهم المسيحي هو هم الكل، ومن دون التوافق على رؤية واحدة لن يكون هناك حلول”، موضحاً أنّ “الهدف هو الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بمواصفات مسيحية وطنية وليس فقط لملء الشغور الحالي، والعمل على إعادة الشراكة المفقودة”.

وأضاف: “نحن نريد أن نحافظ على الديمقراطية عند المسيحيين وليس المطلوب أن نكون حزباً واحداً”، داعياً “الرئيس تمام سلام للإطلاع على مبادرة عون، فنحن نريد إيقاف التلاعب بالدستور وليس تعديل الدستور فحسب”، وختم: “قرّرنا بعد استكمال جولتنا على سائر الكتل أن “نجوجل” كل الخلاصات والاجابات ونفكر فيها سوياً”.