IMLebanon

“حزب الله” يبدّل الاستراتيجيات.. وخسائره بالأسماء!

Hezbollah-Martyrs

 

 

تُشدّد عناصر المقاومة والجيش السوري في القلمون، الحصارَ على المسلحين، وتُضَيّق عليهم حتى يَستسلموا أو يَخرجوا من تلك المنطقة. وتدعو هذه الشخصية الوازنة في قوى 8 آذار الدولة إلى حسمِ أمرها في هذا الصَدد، وأن لا تَسمح بتكرار ما حصل في عرسال سابقاً، وبهذا تَسحب فتيلاً خطيراً قد يُشعل البلدَ بأسرِه.

واليوم، يتوجه قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى القاهرة حيث سيمثّل لبنان في اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية، وهو الاجتماع الثاني من نوعه لتشكيل قوة عسكرية عربية لحسم النزاعات في الدول العربية.

وكانت الأفكار التي يحملها الوفد العسكري اللبناني موضع تشاور مع رئاسة الحكومة من خلال وزير الدفاع سمير مقبل الذي أكد من عين التينة أمس أن الجيش في كامل الجهوزية لصد أي هجوم أو اعتداء على الأراضي اللبنانية، وهو موجود على التلال الاستراتيجية من عرسال إلى رأس بعلبك، مشيراً في مجال آخر إلى وجوب فصل تعيين مدير عام قوى الأمن الداخلي عن التعيينات في الجيش، سواء في ما يتعلق بالمدة الفاصلة أو بالصلاحيات.

في هذه الأثناء، تواصلت المعارك في منطقة القلمون الجبلية السورية المتاخمة للبنان بين القوات النظامية وحزب الله من جهة، ومقاتلي “جبهة النصرة” و”جيش الفتح” من جهة ثانية، تركزت في جرود فليطة، بينما يتحدث ناشطون عن تغييرات في استراتيجية هجوم حزب الله في المنطقة، وانخفاض وتيرته منذ السيطرة على مرتفعات تلة موسى الاستراتيجية، الشهر الماضي.

وشرح عضو مجلس الثورة في محافظة ريف دمشق إسماعيل الداراني لـ”الشرق الأوسط” أن المنطقة الممتدة من المرتفعات، باتجاه جرود فليطة السورية شهدت اشتباكات ومعارك كر وفر، حيث تستعين المعارضة بالكمائن، مشيرًا إلى أن معارك “جيش الفتح” منذ وقت طويل كانت معارك كر وفر، وأن مقاتلي المعارضة يركزون على الضربات السريعة.

وتمثل التغيّر في المعركة، بفتح جبهة موازية، من الجهة السورية، حيث أفاد “مكتب أخبار سوريا” بحشود من قوات الدفاع الوطني، دفعت بها قوات النظام السوري، للمشاركة في المعارك الدائرة في جرود القلمون الغربي، انطلاقًا من مدن وقرى منطقة القلمون بريف دمشق.

ونقل المكتب عن مصدر عسكري معارض من جرود القلمون، قوله إن أعدادًا كبيرة من المقاتلين بدأت فصائل المعارضة ترصد وصولهم أخيرًا إلى مناطق انتشار القوات النظامية في جرود القلمون، لافتًا إلى ازدياد العناصر النظامية التي تقاتل في المعارك.

كما نقل المكتب عن مصدر في قوات الدفاع الوطني بالقلمون، قوله إن هناك قرارا جديا بحسم معركة القلمون الغربي، لذلك تم سحب جميع العناصر في مراكز الدفاع بمدن وبلدات كثيرة، منها يبرود والنبك وعين التينة، ونقلهم إلى قرى القلمون الغربي الخاضعة لسيطرة النظام والمتاخمة للجرود، مشيرا إلى أن هذه العملية ساعدت في تثبيت العناصر النظامية بأعداد كبيرة في التلال التي يسيطرون عليها، مما يمنع المعارضة من التقدم فيها، بحسب وصفه.

إلى ذلك، تحدثت معلومات عن ارتفاع عدد قتلى “حزب الله” في الايام الاخيرة في معارك القلمون إلى اثني عشر، بينهم قياديان على الأقل، في حين تحدث “جيش الفتح” عن مقتل نحو أربعين عنصرا من الحزب منذ اندلاع المعركة.

مصادر أمنية أشارت الى أن مازن سهيل زريق من بلدة علي النهري البقاعي هو آخر قتلى “حزب الله” في القلمون. وكان الحزب نعى الخميس ربيع الاحمر من بلدة إيعات البقاعية.

مواقع مقربة من “حزب الله” ذكرت أنّ جثث عشرين مقاتلا لا تزال في ارض الشام، على ما قالت وهم سقطوا دفاعا عن السيدة زينب والمقامات المقدسة وهي حتما لدى اطراف المعارضة السورية لأنّ الحزب اعترف بالدعاء الى الله للاسترداد الجثامين وكلّ غريب إلى دياره، بحسب ما اورد الحزب.

والجثث تعود لكل من:

القائد في الحزب علي حسين إسكندر من الهرمل.

القائد الحزبي محمد قاسم عبد الله الملقب بالحاج هادي غملوش من الصويرة – البقاع الغربي.

حسين السيد حسين من اللويزة – جزين.

يوسف محمود ناجي من النبطية.

يوسف محمود ناجي من النبطية.

بلال حسن حاطوم من برج البراجنة.

محسـن كمال الفـن من الخريبة – بعلبك.

علي صادق عابدين من الهرمل.

نبيه محمد بسما من كفردونين – بنت جبيل.

خليل الموسوي من النبي شيت – بعلبك.

ذو الفقار عز الدين من المساكن – صور.

محمد عاصي من انصار – النبطية.

مازن سهيل زريق من علي النهري البقاع.

أحمد خير الدين من الهرمل.

حسن عدنان حمادي من النبطية.

قاسم محمد سليمان من النبطية ايضا.

مصطفى حسان مقدم من زبدين.

قاسم مهدي مشيك من بعلبك.

حسين نعمة من حومين الفوقا – النبطية.

محمد أبو حمد من الخيام.

وعباس منيف خليل من عيتا الشعب – بنت جبيل.