اكد وزير البيئة محمد المشنوق ان جلسة الحكومة الاخيرة شهدت مداخلات متزنة من قبل الوزراء لاسيما في “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” حول ما يحصل في جرود عرسال، لافتا الى ان الأجواء توحي بأن جلسة الاثنين المخصصة لمناقشة ملف عرسال قد تم احتواؤها.
المشتوق، وفي حديث لـ”صوت لبنان 93.3″، أكد أن الأولوية هي لتحرير عرسال وجرودها من الارهابيين، لأن الامر بات ضاغطا على جميع البقاعيين ومخاوف من امتداد اللهيب الى كل المنطقة من خلال اللعب على الوتر المذهبي، ولكن في المقابل فان اولوية عرسال لن تترجم مباشرة اذا كان الهدف من تحرير البلدة تهجير اهلها.
واذ شدد على أن “حزب الله” أعقل من ضرب عرسال، أشار الى “ان الاتصالات والحوارات الجارية بين الكتل مستمرة في محاولة لضبط الواقع على الارض سياسيا بحيث يتمكن لبنان من متابعة الوضع الاستثنائي الذي يجري من حولنا”، مؤكدا ان لا خيار الا بتحصين المؤسسات وانتخاب رئيس للبلاد فلا قيمة لتحرير البلد في الوقت الذي تضعه بعض القوى على المشرحة من خلال طروحات تأسيسية لمعرفة هويته.
وأشار المشنوق الى أن “نظام الطائف لا نستطيع تعديله او الخروج منه في هذا الظرف الاستثنائي الذي نمر به، وبالتالي علينا ان نعيد احياء مؤسساتنا ونذهب الى التشريع لا الى التعطيل”.