رأى وزير السياحة ميشال فرعون، في حديث إذاعي، انّ “هناك استياء عاما من الازمة الحكومية المستجدة، وهي طبعا جزء من الازمة الرئاسية، ولكن هل كان ممكنا ان نتجنب هذا التعطيل الجديد جراء موضوع عرسال في ظل الثقة التامة بالجيش وقيادته وحكمته والتغطية الداخلية والخارجية لعمل الاجهزة”؟
وقال: “التوافق أكثر من التباعد في موضوع عرسال وجرودها، اما في موضوع التعيينات فالرئيس تمام سلام يريد ان يتجنب استفزاز فريق ويعطي مجالا للحوار. والسؤال: هل نستطيع، والى متى تأجيل كل المواضيع الطارئة ووقف عمل آخر مؤسسة كاملة، اي الحكومة، او نسير الامور الطارئة، ونبقي الحوار مفتوحاً”؟
وختم فرعون موضحاً أنّ “القرار عند رئيس الحكومة الذي يقرر الجلسات وجدول الاعمال، فالقرارات تتخذ على طاولة الحكومة وبعض المراسيم العادية تستطيع ان تكون جوالة، وهناك مواضيع تخص الناس من المؤسف أن تؤجل”.