استنكرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار الجريمة البشعة التي تعرض لها مواطنون ينتمون إلى طائفة الموحدين الدروز في بلدة قلب لوزة في سوريا، ورأت إن هذا الإعتداء يصب في مصلحة الإرهاب والعنف والفوضى ومصلحة النظام السوري وداعميه الساعين لإزكاء الفتن المذهبية وهادفين لزرع الخوف في نفوس المواطنين الأبرياء لأية طائفة انتموا.
وناشدت الأمانة العامة في بيان لها كل الأصدقاء والمسؤولين في الثورة السورية التدخل الفوري وأخذ التدابير الكفيلة بوضع حد لهذه الأحداث، وأكدت أن لا حل لأية جماعة على حدى، لافتة الى ان الحل الوحيد هو في التزام الجميع من كل الطوائف والمذاهب في مساحة وطنية مشتركة تدافع عن كرامة الإنسان في سوريا في وجه نظام امتهن القتل.
وقال المجتمعون: “لقد عرفنا كلبنانيين الحرب قبل غيرنا، واختبرنا العنف فيما بيننا قبل غيرنا أيضا، حتى أننا قتلنا وقتلنا وتقاتلنا، وعدنا في 14 آذار 2005 لنختبر الوحدة الداخلية التي وحدها تحمي الجميع. لذا نعود ونؤكّد أن لا حل إلا من خلال العمل الوطني المشترك”.