IMLebanon

جنبلاط يكثف إتصالاته ومساعيه لتأكيد ضمانات حماية الدروز

walid-jumblat-new

تستمر مساعي رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط لايجاد الضمانات الكافية لحماية الدروز في ادلب والمناطق الاخرى المحيطة بها بعد الحادث الاليم الذي حل بأهالي بلدة “قلب لوزة” الاسبوع الفائت، حيث كثف جنبلاط الاتصالات المحلية والاقليمية وعقد لقاءات مع كبار المسؤولين كان آخرها لقاؤه العاهل الأردني الملك عبدالله امس في عمان التي عاد منها الى لبنان ليلا برفقة نجله تيمور ووزير الصحة العامة وائل ابو فاعور.

وفي هذا السياق، اعلنت مصادر اشتراكية للوكالة “المركزية” انّ الإتصالات السياسية التي اجراها جنبلاط مع عدد من فصائل وقوى المعارضة السورية ومع القيادتين التركية والأردنية أكّدت سعي المعنيين للحفاظ على الأمن في ادلب والمناطق المجاورة، بهدف الحفاظ على النسيج الاجتماعي للشعب السوري، كما شددت على الحرص التام لتلافي تكرار أي أحداث مماثلة لما حصل في “قلب لوزة”.

واعلنت انّ جنبلاط حصل على “ضمانات بحدها الادنى لتأمين الامن للدروز في ادلب، ويبقى ان دروز محافظة السويداء الذين يرفضون القتال الى جانب النظام يعانون الامرين، فأعداد كبيرة منهم يضعهم النظام امام خيارين اما فصلهم من وظائفهم او الالتحاق بالخدمتين الالزامية او الاحتياطية، في محاولة للضغط على الدروز للوقوف الى جانب النظام السوري والقتال معه”.

واشارت الى ان لقاءات جنبلاط في العاصمة الأردنية كانت إيجابية، خصوصا ان العاهل الاردني أكّد عمق العلاقة التاريخية التي تجمع الأردن بالطائفة الدرزية.