IMLebanon

اعتداء على موكب المطران علوان على طريق دير الأحمر!

deir-el-ahmar

ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” انّ 3 سيارات على متنها مسلحون، اعترضوا موكب المطران خليل علوان والاب ايلي نصر، الذي كان متوجهاً من بكركي الى دير الاحمر لتهنئة المطران حنا رحمة بانتخابه مطراناً على أبرشية دير الاحمر المارونية ولتسليمه الملفات الحسابية والارشيف وجميع قضايا الابرشية من المطران السابق سمعان عطالله موفدين من البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي.

وحمل المسلحون المطران علوان رسالة الى البطريرك الراعي تتضمن مطالبته بالضغط للافراج عن زوجة محمد دورة جعفر التي اوقفت أمس على حاجز في منطقة ضهر البيدر، على خلفية خطف مارك الحاج موسى.

من جهتها، ذكرت إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5” أنّ المدعو محمد جعفر اعترض وفدًا من الكهنة كان متوجّها الى دير الاحمر وهدّده، مطالبًا بإطلاق سراح زوجته التي أوقفها الجيش الإثنين.

ولاحقًا صرّح ممثل عشيرة آل جعفر للإذاعة نفسها، مؤكّدًا أنّ آل جعفر يستنكرون فعلة محمد بالتعرض لوفد كنسي، ويؤكّدون على علاقات حسن الجوار مع أهلهم في دير الأحمر.

وكانت “الوكالة الوطنية للاعلام” قد ذكرت بدورها أنّ محمد جعفر الملقب بمحمد دورة والمطلوب بمذكرات عدّة والمتهم بعمليات خطف على ايعات – دير الاحمر اعترض دركيا من آل رحمة، موجها عبره رسالة إلى الاجهزة الامنية باطلاق سراح زوجته وزوجة شقيقه حسين اللتان اوقفتا الإثنين على حاجز ضهر البيدر على خلفية خطف مارك الحاج موسى.

وأشارت الى أنّ ستريدا وهاجر جعفر كانتا قد اوقفتا ليل الإثنين على حاجز على طريق ضهر البيدر للتحقيق معهما، ثم افرج عن احداهن صباح الثلاثاء بعد ان تبين انها غير معنية بشيء.

وفي هذا الاطار، علق المطران حنّا رحمة على الحادثة، قائلاً في تصريح للـ”mtv”: “إنّ الوضع فالت جداً في دير الأحمر ولا يمكن الإستمرار بهذا الوضع، وسنتصرف بكل الطرق المتاحة لنا ضمن القانون”، وأضاف: “نعيش في البقاع تحت رحمة العصابات، وما اقوله برسم رئاسة الحكومة وقيادة الجيش وأضع بذمتهم التعدي على المطران من جانب محمد جعفر وسنتصرف ضمن القانون”.

من جهتها، استنكرت عشيرة آل جعفر، في بيان اليوم الثلاثاء، “ايّ اعتداء او تهديد لايّ من ابناء منطقتنا”، مؤكدةً انّ “ما يحصل في منطقتنا في ظل هذه الظروف الصعبة والمحيطة بنا تبقى ضمن اطارها الفردي”.

وشدّدت على انّ “اهلنا من كل المناطق وخصوصاً من دير الاحمر يمرون في منطقتنا بكرامة وأباء، وواجبنا جميعاً ان نتعاون ونتمسك بعيشنا المشترك”، مطالبة “الدولة بأن تضرب بيد من حديد ايّ مخل بالامن او بعيشنا المشترك، وان تبسط سلطتها وتعود بكامل مؤسساتها الى منطقتنا”.