IMLebanon

بن لادن يعود من جديد!

ben-laden-son

بثت مؤسسة “السحاب” الإعلامية التابعة لتنظيم “القاعدة”، كلمة صوتية لحمزة نجل مؤسس التنظيم أسامة بن لادن، الذي يعيش برفقة الظواهري في أفغانستان وبتقديم من الأخير، حيا فيها “الأمة الإسلامية” بأكملها على “جهادها الطويل، وتحملها لطغيان الصليبيين”، قائلا إن “الأمة الإسلامية أمة ولود لا تنتهي”.

ويبدو من حديثه أنه تسجيل قديم، حيث يبايع حمزة الملا عمر زعيم حركة “طالبان” الذي تم إعلان وفاته في تموز الماضي، كما يشيد بجهود زعيم “القاعدة في جزيرة العرب” ناصر الوحيشي الملقب بـ”أبوبصير”، رغم إعلان مقتله في حزيران الماضي.

وقال إن “الحملة الصليبية التي شنها بوش الإبن لم تكد تنتهي حتى أردفها زعيم عصابة الإجرام الأسود في البيت الأبيض بحملة أخرى على المسلمين في العراق والشام”، وأضاف: ” لا بد من وقفات جادة ضد الحملة الصليبية، فهي ليست حربا على الإرهاب أو جماعة معينة بل حرب صليبية ضد الإسلام”. وتابع: “الكفر العالمي تلقى ضربات مزلزلة ولم يبق إلا السقوط”.

كما دعا إلى الدفاع عن غزة والمسجد الأقصى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، محملا أميركا مسؤولية ما يحدث للفلسطينيين “بسبب دعمها للإسرائيليين”. وطالب “بقتال اليهود والأميركيين ليس في فلسطين السليبة وأفغانستان المحتلة فحسب بل في طول الأرض وعرضها”.

واذ طالب بنقل “ساحة المعركة من كابول وبغداد وغزة إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، وجميع المصالح الأميركية واليهودية والغربية في العالم”، دعا إلى “الاقتداء بنضال حسن ومحمد مراح وعمر فاروق والأخوين تامر وجوهر تسارنييف”، الذين شنوا هجمات من نوعية “الذئاب المنفردة” في أميركا وفرنسا.

من جانبه، وصف الظواهري نجل أسامة بن لادن بأنه أحد ليوث “مأسدة الجهاد” التي أسسها والده، مباركا في الوقت ذاته ما تقوم به فروع “القاعدة”، خاصا بالذكر عملية “شارلي إيبدو” التي تبناها “تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب”.

وواصل الظواهري مديحه لحمزة بن لادن، قائلا: “أترككم مع الأسد بن الأسد، المجاهد بن المجاهد، المرابط بن المرابط، الحبيب بن الحبيب، ابن الشهيد وأخو الشهداء كما نحسبهم ولا نزكيهم على الله، ولدنا الحبيب حمزة بن أسامة بن لادن”.