IMLebanon

تراجع أسعار البترول يوفر فرص استحواذ جيدة وشراء حصص في شركات نفطية

OilPrices3
قال تقرير اقتصادي متخصص، إن تراجع أسعار النفط ساهمت في توفير فرص استحواذ جيدة وشراء حصص في شركات نفطية، فيما بقيت شركات النفط تواجه مخاطر التكاليف التشغيلية والإنتاجية.
وأضاف التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة نفط الهلال (إماراتية خاصة)، وحصلت الأناضول علي نسخة منه، إن ظروف قطاع الطاقة على مستوى المنطقة والعالم تجعل كافة الأطراف في حالة دراسة وتقييم وتجوال وفحص لفرص الاستثمار التي توفرها اقتصاديات الدول، لتحديد الفرص الاستثمارية الأكثر نجاحاً وجدوى، والأكثر مرونة في مواجهة ظروف عدم الاستقرار.
وأظهرت عمليات الاستحواذ في مجال النفط والغاز، عودة قوية عام 2014، بعد تباطؤها في العام السابق له (2013)، ومن المرجح مع إستمرار هبوط أسعار النفط، أن يشهد عام 2015 المزيد من أنشطة الاستحواذ، التي ستكون المفتاح لتنمية القيمة ومساعدة الشركات على تجاوز اضطرابات الأسواق، بحسب تقارير سابقة.
وأشار تقرير شركة نفط الهلال، أن حالة التراجع التي تسجلها أسواق النفط، يرفع من نسب مخاطر الاستثمار بكافة القطاعات ذات العلاقة، نظراً لحالة التداخل والتأثير المباشرة لقطاع النفط على كافة القطاعات الانتاجية والخدمية.
وهبطت أسعار النفط الخام بنحو حاد في تعاملات الأسبوع الماضي، بسبب المخاوف من ارتفاع المخزونات وزيادة تخمة المعروض العالمي.
ووفقا لحسابات الأناضول، نزل الخام الأمريكي للأسبوع السابع على التوالي، بينما بلغت خسائره الأسبوع الماضي وحده، نحو 3.1%، من 43.87 دولارا إلى 42.5 دولاراً للبرميل، بعد أن نجح الارتداد من أدني مستوياته في 6 سنوات ونصف، عند 41.35 دولارا، والتي وصل لها خلال تداولات جلسة أمس الجمعة.
ولفت تقرير “نفط الهلال”، أنه يتحتم على الشركات النفطية البحث في إعادة صياغة تكاليف الإنتاج والتشغيل في كافة المواقع والحقول، والتي لا تتغير بتغير أسعار النفط وتطورات أسواقه، وبالتالي لم يبق أمامها سوى التأقلم مع انخفاض الأسعار، والتجاوب مع تحركاتها على المدى المتوسط والطويل.
وشركة “نفط الهلال” شركة إقليميةً متخصصة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز، بدأت عملياتها أوائل السبعينات تقريباً، وتتخذ من إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، كما تمتلك مكاتب دولية منتشرة في مواقع استراتيجية في بريطانيا، والعراق، ومكاتب فرعية في كندا.