IMLebanon

الطاقة المتجددة تضاعفت 4 مرّات في 10 سنوات

زادت قدرات إنتاج الطاقة المتجدّدة على أنواعها 4 مرّات في العالم في خلال 10 سنوات، غير أنّ انبعاثات القطاع ما انفكّت تزداد، بحسب تقرير حديث.

بلغت الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجدّدة، خلال هذا العقد، من الطواحين الريحية والألواح الشمسية والطاقة الكهرمائية والكتلة الحيوية، أكثر من 2500 مليار دولار، بدفع من انخفاض التكلفة، بحسب ما أظهرت الحصيلة السنوية التي تعدّها كلية المالية والإدارة في فرانكفورت و»بلومبرغ نيو إنرجي فايننس» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وبحسب هذه التقديرات، التي لا تشمل السدود التي تتخطّى طاقتها 50 ميغاواط، وفّرت مصادر الطاقة المتجدّدة 1650 جيغاواط من الطاقة (في مقابل 414 جيغاواط سنة 2009) وولّدت 12,9% من شبكة الكهرباء في العالم سنة 2018. وتستحوذ الطاقة الشمسية على الحصّة الأكبر من هذه السوق (2300 جيغاواط)، متخطية مصادر الطاقة الأحفورية مثل الفحم والغاز.

وذكر التقرير 30 بلداً استثمر أكثر من مليار دولار في مصادر الطاقة المتجدّدة خلال هذه الفترة، لكن مع مواصلة استخدام مصادر الطاقة الأحفورية على نطاق واسع في غالب الحالات.

واحتّلت صدارة هذه القائمة الصين التي تعدّ أكبر مصدّر عالمي لثاني أكسيد الكربون. وهي أنفقت 760 مليار دولار في مصادر الطاقة المراعية للبيئة منذ العام 2010. ومنذ العام 2009، تراجعت كلفة الطاقة التي تولّدها المحطات الفلطاضوئية بنسبة 81%، في مقابل 46% للطاقة الريحية، ما أفسح المجال أمام المنافسة في القطاع.

بورصة بيروت

سجلت بورصة بيروت امس ارتفاعاً في سعر سهم سوليدير «أ» بنسبة 2.22 في المئة ليقفل على 5.96 دولارات بتداول 14165 سهماً بقيمة 83.148 دولارا، كما زاد سعر سهم الفئة «ب» 0.88 في المئة ليقفل على 5.71 دولارات بتداول 15.132 سهما بقيمة 86.417 دولارا. في المقابل، تراجع سعر سهم بنك عودة بنسبة 0.27 في المئة ليقفل على 3.64 دولارات، وسعر سهم بنك بيبلوس بنسبة 2.60 في المئة ليقفل على 1.12 دولار، في حين استقر سعر سهم بنك لبنان والمهجر – شهادات ايداع على 7.08 دولارات.

وبلغ مجموع الاسهم المتداولة امس في بورصة بيروت 325391 سهماً بقيمة 1347539 دولاراً، من خلال 46 عملية تبادل شملت 5 اسهم. فيما تراجعت القيمة السوقية 0.06 في المئة لتقفل على 7844 مليون دولار.

اسعار الصرف

تلقى الدولار دعماً في مواجهة العملات المناظرة من بيانات اقتصادية أميركية متفائلة، مما أوقف عمليات بيع للعملة الأميركية جرت في الآونة الأخيرة، بينما عزّزت البيانات أيضاً عملات آسيوية في الوقت الذي خفّف فيه مستثمرون نظرتهم التشاؤمية في الآونة ألأخيرة تجاه الاقتصاد العالمي. وأبقت البيانات الدولار مستقراً مقابل معظم العملات الرئيسية.

وسجل الجنيه الاسترليني أفضل أداء أسبوعي منذ أيار، مرتفعاً نحو 1.4 بالمئة مقابل الدولار، في الوقت الذي بدا فيه أنّ البرلمان يدفع بريطانيا بعيداً من حافة الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق عبر التصويت بالموافقة على تأجيل الخروج. واستقر الاسترليني عند 1.2328 دولار وارتفعت عملات آسيوية على نحو طفيف.

وقبع الدولار الأسترالي قرب أعلى مستوى في شهر الذي سجله يوم الخميس عند 0.6817 دولار أميركي. ولامس الوون الكوري الجنوبي أعلى مستوى في شهر عند 1198.40 للدولار ثم تراجع قليلا.

وصعد الين الياباني الذي يُعتبر ملاذاً آمناً، والذي باعه المستثمرون لينخفض لأدنى مستوى في شهر عند 107.22 للدولار يوم الخميس، قليلاً إلى 106.99 في مؤشر الى تسلل بعض الحذر إلى السوق. واستقرّ اليوان الصيني تقريباً على الرغم من أنه يتجّه صوب تحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع.

الاسواق العالمية

فتحت الأسهم الأوروبية على استقرار بعد تحقيقها مكاسب على مدى جلستين. ولم يشهد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تغيّراً يُذكر بعد أن بدأ الجلسة منخفضاً قليلا، فيما تخلّف المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الزاخر بشركات التصدير في الأداء عن السوق الأوروبية بوجه عام مع تراجع أسهم شركات التعدين المدرجة في لندن.

وتصدّر سهم تيسن غروب قائمة الأسهم الرابحة على المؤشر داكس الألماني بارتفاعه 1.3 بالمئة، بعد أن قالت كون الفنلندية إنها وشركة استثمار مباشر شريكة، ستعرضان شراء شركة المصاعد العملاقة.

وزاد المؤشر داكس 0.3 بالمئة متجاهلاً بيانات تُظهر انخفاضاً غير متوقع في الطلبيات الصناعية في تموز.

بلغت الأسهم اليابانية أعلى مستوى في شهر عند الإغلاق. وربح المؤشر نيكي 0.54 بالمئة ليغلق عند 21199.57 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أول آب. وفي الأسبوع الاخير، تقدّم المؤشر القياسي 2.4 بالمئة مسجلاً أكبر مكسب في 5 أشهر.

وارتفع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية وسهم بنك طوكيو 0.8 بالمئة و1.3 بالمئة على الترتيب، بينما زاد المؤشر الفرعي لقطاع البنوك 0.5 بالمئة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.17 بالمئة إلى 1537.10 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق في شهر.

فتحت الأسهم الأميركية مرتفعة بعد أن كشفت الصين عن خطة جديدة لتحفيز اقتصادها المتعثر وبيانات ضعيفة للوظائف عززت التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 62.10 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 26790.25 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.33 نقاط أو 0.15 بالمئة إلى 2980.33 نقطة. وربح المؤشر ناسداك المجمع 8.75 نقاط أو 0.11 بالمئة إلى 8125.58 نقطة.

الذهب

تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1509.41 دولارات للأوقية (الأونصة)، بعد أن هبط 1 في المئة إلى 1504.30 دولارات، وهو أدنى مستوى منذ 23 آب. وهبط الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.5 بالمئة إلى 1517.90 دولارا للأوقية.

وتراجعت أسعار الذهب 2 بالمئة بعد بيانات إيجابية للتوظيف في القطاع الخاص ومن قطاع الخدمات الأميركي.

وقفز الذهب نحو 18 بالمئة منذ بداية العام الجاري، إذ أوقدت الحرب التجارية مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وشجعت بنوكاً مركزية كبيرة في أنحاء العالم على خفض أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.4 بالمئة إلى 18.37 دولاراً للأوقية، بعد أن تراجعت 4.8 بالمئة في الجلسة السابقة. وتظل الفضة متجهة صوب اختتام الأسبوع على ارتفاع. وبلغت الفضة أعلى مستوياتها منذ أيلول 2016 يوم الأربعاء.

وهبط البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1548.94 دولاراً ليتراجع، بعد أن ارتفع على مدى ثلاث جلسات على التوالي، ونزل البلاتين ثلاثة في المئة إلى 928.25 دولاراً للأوقية.

النفط

انخفضت أسعار النفط في الوقت الذي واصلت فيه التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين الضغط على المعنويات على الرغم من إحراز تقدم دبلوماسي. وتراجع خام القياس العالمي برنت 45 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 60.50 دولاراً للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 55.81 دولاراً للبرميل.

وما زال برنت يتجّه لتحقيق رابع مكسب أسبوعي على التوالي بينما يمضي الخام الأميركي على مسار الارتفاع للأسبوع الثاني.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط والمنتجات النفطية في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي، مع تراجع مخزونات الخام للأسبوع الثالث على التوالي على الرغم من قفزة سجلتها الواردات.

وتراجعت مخزونات الخام 4.8 ملايين برميل، ما يزيد بمقدار المثلين تقريبا مقارنة مع توقعات المحللين، إلى 423 مليون برميل وهو أدنى مستوى منذ تشرين الأول 2018.