IMLebanon

قزي: نقف على باب الرابية في وجه كل من يريد كسر عون

sejaan-kazzi

كشف وزير العمل سجعان قزي ان وزراء “حزب الكتائب” أبلغوا رئيس الحكومة تمام سلام عدم استطاعتهم تحمل اكثر مما تحملوه في ما خص ملف النفايات، ولفت الى ان سلام نفسه منزعج من الامر، آملا “انه من اليوم الى الثلاثاء نكون امام فض نهائي للعروض وتقوم الشركة الرابحة بعملها والا ننتقل من مشكل الى آخر”.

قزي، وفي تصريح له، اكد ان المشكلة هي في عدم وجود ارادة في اتخاذ قرار سياسي ووجود اطماع سياسية للحصول على كوميسيونات في ملف النفايات.

وقال:”ان خبر تأجيل فض العروض سقط علينا خلال اجتماع المكتب السياسي كالصاعقة، ولذلك توجهنا للقاء سلام للتعبير عن اعتراضنا ورفضنا لعدم تحمل المعنين المسؤولية ووجدنا الرئيس سلام ايضا منزعجا لانه كان قطع وعودا بان موضوع النفايت سيحل فور اعلان فض العروض، وتمنينا عليه عقد جلسة لمجلس الوزراء للبحث في موضوع النفايات.

وعن موقف حزب الكتائب في حال لم يتم التوصل الى حال في ملف النفايات قال:”هل اذا قدمنا استقالتنا تحل جميع المشاكل المحدقة بنا من انتخابات الرئاسة والنفايات ومسألة العسكريين ودفع رواتب القطاع العام وغيرها؟”

واعتبر “أن استقالة وزراء الكتائب هي استقالة الدور المسيحي من الدولة وليس من الحكومة فقط.

واكد ردا على سؤال “ان قائد الجيش يقوم بواجبه على اكمل وجه، وعنده احترام من الجميع”، مشددا على “ان رأي الكتائب لم يكن مختلفا عن رأي الوطني الحر بالنسبة للتعيينات الامنية، غير ان وزراء التيار هم من رفضوا البحث بالاسماء التي طرحت خلال جلسة مجلس الوزراء”.

وقال:”هناك اكثر من طرف يعطل السلطة وتغييب رئيس الجمهورية حتى لا يكون لبنان حاضرا في تقرير مصير الشرق الاوسط وندخل في التقسيم والتفتيت”، موجها النداء الى اللبنانين “لانقاذ انفسنا وعدم انتظار احد لكي ينقذنا”.

ولفت “الى وجود آلية مثالية لعمل مجلس الوزراء وآلية واقعية، الاولى تقوم على تحييد اي بند خلافي وتأجيله، والثانية اخذ القرارات بالاكثرية الواسعة”.

واكد “أن عدم نزول الناس إلى الشارع تلبية لنداء العماد عون لا يعود فقط إلى قوة أو ضعف التيار، انما الشعب لم يعد يثق بالطبقة السياسية الموجودة، داعيا عون الى عدم ربط انكساره بانتخابه رئيسا للجمهورية، وقال:”نقف على باب الرابيه في وجه كل من يريد كسر العماد عون”.

واكد “انه لا يجوز الاستمرار في اقفال مجلس النواب، وعليه انتخاب رئيس للجمهورية فورا”.

واعتبر “ان اعتقال الشيخ احمد الاسير سيكون نقطة تحول امني وغير امني في الاسابيع المقبلة”، متمنيا “ابعاد هذا الملف عن الاعلام في ما خص التحقيق معه”.

وعما اذا كان شرط جبهة النصرة اطلاق سراح الشيخ احمد الاسير كي يتم الإفراج عن العسكريين المخطوفين، رأى قزي “أن أهالي العسكريين المخطوفين هم سيرفضون اطلاق سراح الأسير للافراج عن ذويهم،” رافضا “اتهام السنة بانهم يشجعون الارهاب، لان هذا الامر موجود عند كل الطوائف”، معلنا ردا على سؤال “انه لم يكن خائفا على لبنان خلال حرب السنتين كما هو خائف اليوم”.