IMLebanon

ريفي لسلام: احزم أمرك فنحن إلى جانبك وسنحمي لبنان من مطامع ايران و”حزب الله”

achraf-rifi-main

 

 

إعتبر وزير العدل اللواء أشرف ريفي أن إسقاط الحكومة في هذا التوقيت بالذات هو إسقاط آخر كيان دستوري شرعي، مشيرًا الى أن المطالبة بحل أزمة النفايات شيء والمطالبة بإسقاط النظام شيء آخر.

ريفي، وفي كلمة خلال الذكرى السنوية الثانية على تفجير مسجدي التقوى والسلام، قال: “انتفض اللبنانيون لقيام الدولة ولاستعادة بلدهم، وها هم اليوم بعد عشر سنوات يجددون العهد على استكمال النضال رغم كل الصعاب”، مؤكدًا أن لا قيامة للبنان من دون مشروع السيادة والاستقلال وهو مشروع 14 آذار. وأضاف: “نحن مؤتمنون على رسالة لبنان ووحدتنا هي رسالتنا ومن دونها لا حياة للبنان”.

ورأى أن “ما من احد قادر على ملئ الفراغ الذي خلفه عدم إنتخاب رئيس للجمهورية لذلك المطلوب انتخاب رئيس اليوم قبل الغد، ومن يتخلف عن حضور جلسات انتخاب الرئيس هو من يعطل هذا الاستحقاق”.

وقال ريفي: “واجبنا الوطني ان نحمي الشرعية لذلك نحمي لبنان من مطامع ايران وحزب الله الذي يريد تعويض خسائره في سوريا عبر تغيير اتفاق الطائف”، مضيفًا “يحقّ لنا في ظل هذه الأزمة، بأن نسأل: لماذا التلاعب بالمؤسسة العسكرية؟ وهل يقبل المنطق والضمير أن يتم العبث بسلامة هذه المؤسسة”.وأكد أن مصير الدويلة إلى زوال وأصحاب مشروع الدولة هم المنتصرون دائما.

واعتبر أن لبنان لن يكون إلا على صورة تطلعات اللبنانيين الشرفاء وطن المحبة والتآلف والعيش المشترك، مضيفًا “لقد كنّا بسياسة “أنا أو لا أحد” أمّا اليوم فقد أصبحنا أمام سياسة “أنا وعائلتي أو لا أحد”.

وعن التفجيرين في طرابلس، اعلن ريفي أن شعبة المعلومات هي التي تمكنت من كشف تفاصيل هذه الجريمة فتحية لها على هذا الانجاز الكبير، مضيفًا “لن نتقاعس في متابعة هذه القضية حتى النهاية عبر القضاء اللبناني وعبر الانتربول الدولي فنحن دعاة حقيقة ولسنا دعاة انتقام، وسنلاحق الجميع على الأراضي اللبنانية وسنلاحقهم على كافة الأراضي الأخرى عبر الانتربول الدولي”.

واعتبر أن النظام السوري أراد من خلال تفجير مسجدي التقوى والسلام نشر الفتنة بين أبناء البيت الواحد وهو مسؤول عن هذه الجريمة الذي خطط لها في مكتب علي المملوك، مضيفًا أن “المخطط معروف والمنفذون معروفون والمجرمون معروفون ومرتاح لسير العدالة في هذه الجريمة”.

وختم ريفي: “طرابلس لن تنسى البطريرك الراعي الذي حضر إلى طرابلس معزيا ومتضامنا مع ضحايا المسجدين”، مؤكدًا أننا “ما زلنا في منتصف الطريق قبل العبور إلى الدولة”، كما وجه تحية إلى دول الخليج العربي التي تتعرض للكثير من المؤامرات وفي طليعتها السعودية والكويت والامارات المتحدة؟