IMLebanon

واخيرا بالفيديو.. أغنية “كلن يعني كلن” خربوا البلد!

song-lebanese-situation

 

أصدرت مجموعة موسيقيين لبنانيين أغنية بعنوان “كلّن يعني كلّن” مع فيديو كليب كوميدي.

الأغنية بعنوان “كلّن يعني كلّن” مدّتها دقيقتان وتقول كلماتها: “البلد خربان / في واحد عم يرقص برّا ومدري شو شربان / بدو يعمل فحص بول للشعب الكحيان / والمعلّم الي كبير عندو سكي / التزلّج بالفرنسي إسمو سكي / لو في مواطن مات جوع بيسألهم سي كي / في واحد عم يقصف برّا ما منقدر نحكيه / في واحد وزير / عنده انفصام / نازل قال ليتظاهر لي قال ضدّ النظام / ولك أي نظام؟ / ما إنت وعمّك وولاد عمّك أركان النظام / ولذلك: /كلّن يعني كلّن يعني / كلّن يعني ولا واحد منّن أبداً ممكن نستثنيه”.

والمقصود بالوزير الأوّل وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي كان في ميكونوس اليونانية “يرقص” كما ظهر في فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حين وقعت الأحداث في بيروت ليل السبت الفائت.

والذي يتزلّج هو سعد الحريري الذي سبق أن كسر قدمه في جبال الألب حين كان يتزلّج، هو الغائب عن لبنان منذ 5 سنوات تقريباً “لأسباب أمنية”.

أما الذي “يقصف برّا” فهو الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله الذي يشارك في قتل الشعب السوري منذ اندلاع الثورة السورية.

الوزير الثاني هو كلّ وزير حاول النزول للمشاركة في التظاهرة فطرده المتظاهرون لأنّهم لا يريدون تلويث ثورتهم بالسياسيين الملوّثة أيديهم بالفساد.

كلمات الأغنية لخالد صبيح، مؤسس “فرقة الراحل الكبير”، والألحان له، فيما شاركه الغناء الممثل زياد عيتاني، بطل مسرحية “بيروت – الطريق الجديدة” والذي شارك في عرض “بار فاروق” بمهرجانات بيت الدين قبل أيّام، إلى جانب المغنيين الأساسيين في فرقة “الراحل” ساندي شمعون ونعيم الأسمر، ومعهم مجموعة من العازفين.

الطريف أنّ هذه المجموعة التقى أفرادها مساء السبت، واتفقوا على أنّه “يجب أن نفعل شيئاً”، ثم غابوا والتقوا مساء الخميس، وبدأوا التمارين والتلحين على الكلمات. وساعدهم جواد شعبان، وهو مهندس صوت، بأن قدّم استديو يملكه، وساعدهم زميلهم المخرج هيثم شمص، الذي يملك شركة إنتاج صغيرة، فأتي بالمعدّات والكاميرات.

واستمرّ العمل من الخميس ليلاً حتّى فجر الجمعة، الساعة الثالثة صباحاً. وتمّ تحميل الأغنية، والفيديو كليب الكوميدي المرافق لها، الساعة السادسة صباحاً، ليشاركها أحدهم للمرّة الأولى الساعة 8.30 من صباح  الجمعة.

وقد تشاركها العشرات ودعا كثيرون إلى اعتبارها “نشيد الثورة” المندلعة والمتزايدة في بيروت منذ شهر تقريباً.