اشار الرئيس ميشال سليمان الى ان الاستراتيجيات المطلوبة لمحاربة الارهاب يجب ان تتكامل بين الدول ويجب احترام الحريات الاساسية والقانون الدولي، معتبرا ان هناك صعوبة بفصل استراتجيات الأمم المتحدة والجامعة العربية عن الاستراتجيات الخاصة بالدول، وعن تلك التي تعود الى الدول الخمس الكبرى.
سليمان، وفي افتتاح مؤتمر “الامن في الشرق الاوسط” البيال، قال: “على الامم المتحدة ان تعالج الازمات العالمية كالفقر والاحتباس الحراري والعدالة والتعليم والارهاب”، لافتا الى ان جهودا كبيرة بذلت من قبل التحالف الدولي.
وأكد على ضرورة محاربة الارهاب بالقوة، معتبرا ان دور الأمم المتحدة يتجلى بالعمل على حل النزاع وإحلال السلام في مناطق النزاع.
ولفت الى ان السبيل الأنجح لدحر الاهاب تعزيز انماء الدولة وتطوير قدراتها بمختلف المجالات وبخاصة العسكرية منها.
وتوجه بالقو لشباب المجتمع المدني، وقال: “احذرهم من عدم الانجرار الى الفتنة أو استخدامهم ليصبحوا وقوداً لها، كما أحذرهم من أي صدام مع القوى الأمنية”، داعيا لإشراك المجتمع المدني بالحوار وعدم رفع الجلسة إلا بعد النزول إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس.
ولفت الى انه يجب أن يستفيد الجيش من سلاح المقاومة الذي يجب أن يوضع تحت تصرفه لمحاربة العدو، كما يجب طرح هذا الموضوع على طاولة الحوار”.