IMLebanon

سعيد: ننظر بأمل الى المخاض لانه سيحمل انفراجا رئاسيا

fares-souaid

أشار منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد لـ”المركزية” الى ان “الأمانة العامة تواكب اليوم التطورات المتسارعة في لبنان، على مستوى طاولة الحوار أوالحركة المطلبية كما الأولويات السياسية التي تطرح نفسها في لبنان وباتت في دائرة اهتمام اللبنانيين، الى حين توحيد القراءة السياسية بين جميع مكونات 14 آذار الذين اتفقوا بغالبيتهم، على المشاركة في طاولة الحوار كذلك اتفقوا بمجملهم ومن ضمنهم القوات اللبنانية، على إجراء يؤكد ان إخراج لبنان من المأزق يتم ضمن الترتيب الآتي: أولا انتخاب رئيس للجمهورية ثم تشكيل حكومة، فقانون انتخاب وبعدها انتخابات نيابية.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت الأمانة العامة ستجتمع قريبا لتنسيق المواقف، أوضح ان “الإجتماعات قائمة لكن لن يصدر عن الأمانة أي بيان قبل ان تنجلي الأمور في شكل كامل ويدخل جميع اللبنانيين في مخاض اخراج لبنان من هذه الأزمة”.

وعن ما يحكى عن خلافات تحول دون التئام الامانة العامة، قال: “لسنا في دائرة الإتهام حتى نبرر أنفسنا، الأمانة تمثل جميع مكونات 14 آذار التي تواكب اليوم الحوادث السياسية في لبنان والتطورات الإقليمية المتسارعة وتنظر اليها بعين الأمل وليس بعين القلق، لأنها تعتبر ان هذا المخاض الذي يمر به لبنان سيؤدي الى انفراج حتمي حول موضوع رئاسة الجمهورية”.

وراى ان “كل ما يحصل على الساحة المحلية، من طاولة الحوار، الى الحركة المطلبية والحركة السياسية العامة الى جملة محطات اخرى كقداس شهداء القوات اللبنانية، وتظاهرة “العونيين” للمطالبة بحقوق المسيحيين، ومحطة التعزية بالشيخ وحيد بلعوس في دار الطائفة الدرزية، الى مهرجان تغييب الامام موسى الصدر، فالحركة المطلبية في الشارع، وحوادث سوريا وانعكاساتها على لبنان، وموضوع النازحين، كما زيارة رؤساء الدول الغربية للبنان والتطورات العربية، كل هذه العوامل مجتمعة تشكل مادة نقاش وقراءة متأنية من قبل جميع أعضاء الأمانة العامة التي ستبقى على جهوزيتها الكاملة حتى تساعد الأطراف السياسية على إخراج لبنان من هذا المأزق الوطني”.

على صعيد آخر، وردا على سؤال حول موقف الأمانة العامة من الحراك في الشارع، أوضح سعيد ان “طالما هذا الحراك ضمن الإطار المطلبي، فسيحظى بتأييد جميع اللبنانيين أما إذا تحوّل الى سياسي، أعتقد انه سينزلق نحو اتجاهات لا تحمد عقباها”.