IMLebanon

أبو فاعور: تزوير فواتير المستشفيات وصل الى 40%

wael-abou-faour7

رأى وزير الصحة وائل أبو فاعور ان هناك ملامح اتفاق اقليمي شبيهة بالدوحة او الطائف تلوح في الأفق بعد العجز عن ايجاد الحلول في الداخل.

وأكد أبو فاعور في حديث للـLBCI  أن لا أحد يشكّ في قدرة عون التمثيلية، لافتا الى انه يتمتع بشرعية واضحة قبل التحرك.

ورأى أبو فاعور ان التيار الوطني الحرّ يعتبر ان الكلمة الفصل يجب ان تكون له في ملف التعيينات الأمنية.

وفي ملف تحركات المجتمع المدني، أشار أبو فاعور الى ان الحراك هو الصراح الشرعي، قائلا “يجب ان يعترف السياسيين ان العشب قد نبت بين المواطن والسياسي في لبنان”.

وشدد أبو فاعور على ان اخطر ما يمكن ان يحصل هو التلاعب بمؤسسة الجيش من الداخل، موضحا ان رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أخذ بعين الاعتبار ان الاقتراحات التي قدّمت بموضوع التعيينات قد تخلق خضّات داخل المؤسسة العسكرية.

وفي ملف النفايات، رأى أبو فاعور ان وزير الزراعة أكرم شهيب قدّم خلاصات مع فريق عمل كفوء وخاض نقاشا غير مسبوقا على المستوى الوطني حول الخطة، وما قام به شهيب هو أكبر من أن يقوم به أي مسؤول في العالم لمتابعة ومعالجة الملف الذي اوكل اليه.

 وأعلن أبو فاعور عن تطبيق خطة لسلامة الغذاء قريبا هي عبارة عن وضع علامات وتصنيفات على أبواب المطاعم تشير الى جودتها ومطابقتها للمعايير والمواصفات.

وكشف أبو فاعور ان هناك تزوير في فواتير المستشفيات وصل الى 40% وعدد من الأطباء المراقبين لدى وزارة الصحة يتقاضى أموالا من المستشفيات للتوقيع على ملفات طبيّة وهمية.

وفي الملف السوري، أشار أبو فاعور الى “اننا دخلنا في مرحلة تقسيم سوريا وقيام الكانتونات”، لافتا الى انه كان مطلوبا زج دروز سوريا في مواجهة الثورة السورية وتحديداً السنة في سوريا وهذا ما رفضه جنبلاط.

 واوضح ان المطلوب من دروز سوريا عدم استخدامهم ضد شعبهم، لافتا الى ان ما حصل بين درعا والسويدا دليل على ان هذه المناطق لا تضمر شراً لأبناء سوريا.

 ورأى أبو فاعور ان استهداف البلعوس هدف الى ضرب الحالة من التواصل بين ابناء المناطق السورية والدرزية والسنية، مشددا على انه ليس مطلوباً فتنة درزية – درزية في سوريا.