IMLebanon

70 شركة إنشاءات من دول عربية وأوروبية تشارك في معرض لإعادة الإعمار في دمشق

RebuildSyria2015
تشارك 70 شركة مقاولات وبناء من دول عربية وأوروبية في معرض عنوانه «إعادة إعمار سوريا» افتُتح في دمشق أمس الأول.
قال أحد منظمي المعرض ويدعى تامر ياغي ان رجال أعمال كثيرين ينتظرون اللحظة المناسبة لبدء العمل.
وأضاف في مقابلة متلفزة «الكثير الكثير من رجال الأعمال سواء كان الظاهر أو الباطن هم بانتظار لحظة بدء العملية السياسية وإعلان سوريا آمنة. سوريا الآن هي كعكة العالم لخمسة عشر إلى عشرين سنة.»
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم الأحد المقبل.
ويُنظم هذا المعرض تحت رعاية شركات دولية مثل «هيلتي آند بيلديا انترناشيونال ليمتد» وأخرى اقليمية مثل «أساس للمقاولات المحدودة» وأخرى سورية مثل «بلقيس لصناعة السيراميك» وجمعية مقاولي البناء.
وقال جان بيير سبعلي الذي يمثل شركة رخام لبنانية انه تشجع للمشاركة في المعرض لأن سوريا في حاجة لإعادة الاعمار، ولأن المشاركة في مثل هذا المعرض مفيدة. لكنه أكد وجود حاجة لدى الشركات للأمن والدعم لتعمل في سوريا. وقال رجل أعمال من جمهورية التشيك يدعى اندريج كراتكي ان الحظر الأوروبي هو أكبر صعوبة تواجهها الشركات في سوريا.
وأضاف لتلفزيون رويترز «يقينا أن الحظر الأوروبي بلا جدوى ويضر بالشعب السوري في النهاية. لذلك نحن ننتظر بلهفة نهايته -اذا كانت له نهاية- ولنقل إن الصورة السيئة للجمهورية السورية في وسائل الاعلام لاسيما الغربية لا تشبه بشكل أو آخر الحياة في دمشق ومدن أخرى. لكن وسائل الاعلام تُخرب الصورة.»
وذكر تقرير صدر في مايو/أيار لدراسة أُجريت تحت رعاية الأمم المتحدة أن ضعف الاقتصاد السوري يزيد بشكل أسرع جراء تراجع الإنتاج الصناعي والزراعي، الأمر الذي جعل نحو ثلثي الشعب السوري يعانون من فقر مدقع. ويعاني الاقتصاد السوري من حرب مستعرة منذ أكثر من أربع سنوات.
ويعاني زهاء نصف القوى العاملة في سوريا وعددهم نحو خمسة ملايين من البطالة.
وأفاد التقرير أن الخسائر الناجمة عن الحرب في المباني السكنية والحكومية تقدر بنحو 143.8 مليار دولار. ويقول خبراء إن الوقت لا يزال مبكرا جدا لتقدير الخسائر بشكل أدق، لأن الأماكن الأكثر تضررا لا تزال تشهد صراعا.