IMLebanon

انتخابـات «العمّالي» قد تُجرى بالشـهرين المقبليـن

ghassan-ghosn
أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن عن أنّه مرشّح المجلس التنفيذي للإتحاد العمالي العام لولاية ثانية في الإنتخابات المقررة قبل نهاية العام الجاري بعد انتهاء انتخابات الاتحادات والنقابات العمالية التي أجريت لـ50 في المئة منها والنسبة الباقية في طور الانجاز وبشكل متواصل، حيث تجري انتخابات نقابتين أو ثلاث كل اسبوع تقريباً.
وقال غصن في حديث له إن الموعد الذي حدده وزير العمل لإجراء انتخابات الإتحاد في 23 تشرين الاول الجاري «لا يمكن الإلتزام به، وقد تجرى هذه الانتخابات في تشرين الثاني أو كانون الاول المقبلين».
وأوضح أن انتخابات اتحاد النقل الجوي أجريت «وهذا الاتحاد رشّحني للمجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام».
ورفض غصن ربط هذه الانتخابات بـ»تجديد شباب الاتحاد العمالي باعتبار أنه لم يحدث في أي مرة أن تكون حركة الاتحاد متصلة بالانتخابات بل بالخطة التي يضعها والتوقيت الذي يناسبه والوصول الى الاهداف التي يصبو اليها»، وقال: لسنا هواة استعراض لأن خطتنا تصل دائماً الى اهدافها.
وعدّد الاهداف التي حققتها خطة الاتحاد العمالي منذ تولي قيادة الاتحاد وأهمها «موضوع الاجور ولوائحها، الحد الادنى للأجور ارتفع من 300 الى 650 الف ليرة، وزيادة الحد الادنى للشطور 50 في المئة على مجمل الاجور، و50% على التقديمات، ونأمل ان نتمكن من تقديمات اضافية في المرحلة الثانية»، وتابع: كما تمكنا من رفع بدل النقل من ألفين الى 8 آلاف ليرة، وبدل التعليم من 250 الف ليرة الى 750 الفاً عن الولد الواحد، وأصبح الحدّ الاقصى مليونين ونصف مليون ليرة بعدما كان مليوناً، كما أن من إنجازات الاتحاد أنه تمكن من تأمين التوازن المالي لصندوق المرض والأمومة، من خلال رفع تعرفة الاشتراكات كي نحافظ على استمرارية وديمومة الصندوق بعدما قمنا بمعركة «كسر عظم» مع مجلس الادارة والحكومة. كذلك نعوّل أهمية على ان يتم اقرار مشروع قانون التغطية الصحية للمضمونين بعد بلوغهم سنّ التقاعد.
ورفض غصن القول إن الاتحاد العمالي العام «مسيّس»، سائلاً «الذين يتحركون اليوم أليسوا مسيّسين؟»، وقال: نعتمد على الخط الوطني ونحن نتبع التركيبة السياسية في البلد ويضمّ الاتحاد كل الناس والقوى السياسية كافة ولم نستثنِ أحداً ويمارس العمل النقابي بكل شفافية، وكلمة الآخر دائماً مسموعة، وسُجل خروج وحيد من الإتحاد هو لاتحادين تابعين للحزب الشيوعي اللذين انسحبا لأسباب سياسية واعتبارات جزء منها من ورشة «الربيع العربي».
وأضاف: نحن اتحاد كونفدرالي يجمع كل القوى ويطالب بمطالب اجتماعية ويسعى الى تحقيقها لإفادة العمال والطبقة العمالية، وهو ما يسعى اليه الاتحاد العمالي، كما هو مطلب الحوار السياسي الذي سبقهم في الحوار الاجتماعي.
وأكد أن «اتحاد المصارف مشارك في الاتحاد العمالي وهو ما زال في المجلس التنفيذي يمارس دوره داخل الاتحاد».