رات كتلة “المستقبل” أن حل كل الازمات التي يعاني منها لبنان وهو بالمسارعة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد رفع سيف التعطيل من قبل ايران وحزب الله والتيار الوطني الحر، لافتةً الى أنّ رئيس الجمهورية هو الذي يستطيع جمع البلاد وقيادة سفينة الدولة بعيداً عن العواصف المدمرة.
وإذ إستنكرت جريمة المعاملتين، إعتبرت الكتلة أن ما جرى في هذه المنطقة جاء نتيجة تجاوزات وانفلات عصابات مسلحة تحتمي بمنطق السلاح الخارج عن الشرعية والقانون، مؤكدةً أن الحل الوحيد في مواجهتها يكون بإعلاء شأن الدولة ومنطقها وسيادتها وسيادة مؤسساتها وبسط سلطتها الكاملة والوحيدة على كامل الأراضي اللبنانية.
من جهة آخرى شدد على أن حل موضوع النفايات لا بد من أن يكون تشاركياً وتبادلياً بين اللبنانيين، فلا إمكانية لمكاسب صافية أو مكاسب كاملة لمنطقة دون أخرى. مطالبةً الحكومة بموقف قيادي ومسؤول وحازم يتخطّى هذه المرحلة الصعبة، منعاً لمزيد من التخريب البيئي والصحي والاجتماعي، ومزيد من ضرب اللحمة بين اللبنانيين.