IMLebanon

ميقاتي: إتصالي الاخير بالأسد قبل تشكيل حكومتي

 

najib--mikati-new

 

نفى رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي عَزمه شنَّ حملات سياسية على تيار “المستقبل” في طرابلس، ليؤكّد في المقابل مدَّ يده للجميع، معتبراً أنّ الجميع بات يدرك أنّ حكومته التي عُيّرت بأنّها حكومة “حزب الله” وعلى رغم فشلِها بنظر البعض، أثبتَت الأحداث أنّه أدارَها أفضلَ بكثير من إدارة الحكومة الحاليّة التي انتقد ميقاتي أداءَها.

وعلى رغم إشادته بوطنية الرئيس تمام سلام، أصرّ في تصريح لصحيفة “الجمهورية” على التمسّك بصلاحيات رئاسة مجلس الوزراء التي تمسّكَ بها في الماضي والتي يجب أن يحسمَها سلام في رأيه.في الوقت نفسه، أبدى ميقاتي عدم خجله من علاقته بـ”حزب الله”، متسائلاً عن التموضع الحالي للوزراء ولبعض الذين انتقدوه بسبب قبوله مشاركة الحزب في الحكومة، مؤكّداً أنّ الأمر بات مكشوفاً للسُنّة تحديداً ولبقية اللبنانيين.

من جهة أخرى، أشاد ميقاتي بنظرة عون ورؤيته الوطنية ولم يشَأ العودة إلى المعرقلين في حكومته، وعزا استقالتها الى عوامل عدة.

وكشفَ أنّ اتّصاله الأخير بالرئيس السوري بشّار الأسد كان قبل تشكيل حكومته.