IMLebanon

لقاء قريب بين عون وفرنجية

slaimein-frangier-michel-aoun

ذكرت الوكالة “المركزية” انّ اجتماعاً سيعقد بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية خلال الايام القليلة المقبلة وبعد انتهاء عون من تقبل التعازي بوفاة شقيقه، وأنّه تم الاتفاق على موعده خلال اللقاء السريع بين الرجلين على هامش زيارة التعزية. وأشارت المعلومات الى انّ الاجتماع سيكون على جانب من الاهمية يفترض ان تتوضح في ضوئه كل المواقف وتوضع النقاط على الحروف.

وفي هذا الاطار، رسمت اوساط عليمة في فريق 8 اذار لـ”المركزية” المشهد السائد اليوم على انّ لفريق 8 آذار مرشح رئيسي تعترض عليه قوى 14 اذار، وقد رشّحت هذه القوى شخصاً آخر من 8 ولديه فرصة للوصول، لكنّ مكونات هذا الفريق لم تتفق كلها على ترشيحه الذي ما زال يخضع للنقاش. وقد تكون للقاء بين المرشحين نتائج ايجابية على مجمل الحراك العام، او على الاقل على مستوى توضيح الصورة.

واشارت الاوساط الى انّ كلمة التسوية في حدّ ذاتها تتضمن تنازلات متبادلة ومدروسة من جميع الاطراف، موضحة انّ كلام الرئيس الحريري عن التنازلات بعد اجتماعه بالرئيس الفرنسي تركز على توضيح فكرة اختيار مرشح من صقور 8 اذار لرئاسة الجمهورية، اذ انّ المشكلة الاكبر تكمن داخل 14 اذار. ففي المرحلة الاولى كانت 14 خلف مرشحها سمير جعجع ثم انتقلت الى المرشح التوافقي فمرشح من 8 اذار. اذاً مسؤولية شرح الموضوع للرأي العام ولجمهوره تقع على عاتقه، في حين انّنا وقفنا خلف مرشحنا الاساسي ثم شاءت الظروف اقتراح مرشح آخر هو فرنجيه من فريقنا ايضاً، ولا لزوم تالياً لايّ توضيح من جانبنا.

وأشارت “المركزية” إلى أنّه في انتظار عودة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى بيروت مساء اليوم الخميس، حيث يرتقب منه موقف ازاء التسوية بعدما ايدها في موقف هو الاول له في شأنها، ولو انّه لم يحدّد اسماء، على ان يرأس غداً الجمعة الاجتماع الشهري لمجلس المطارنة المفترض ان يوضح رؤية بكركي لما ينسج رئاسياً، تبقى الانظار شاخصة الى “حزب الله” “الصامت الاكبر” في زمن الصخب السياسي مؤثراً عدم اطلاق مواقف نسبة لحساسية الوضع، حيث انّ كلمة من هنا واخرى من هناك يمكن ان تحرق الطبخة كما قالت مصادر قريبة من الحزب لـ”المركزية” وحفاظاً على وحدة الموقف في فريق 8 اذار. واضافت: ليس صمتنا مستغرباً، فموقفنا معروف كما قال فرنجية، كلنا نقف خلف ترشيح عون، والجميع يعرف موقفنا من عون الى الرئيس نبيه بري الى فرنجية وكل العاملين على خط التسوية، وتالياً لا لبس في هذا الموقف ولا حاجة الى الكلام.