IMLebanon

هل من مغزى لتحديد جلسة 16 الشهر؟

nabih-berri

اعلنت أوساط لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان من علامات التأكيد أن انتخابات الرئاسة قد أصبحت قريبة، أن الرئيس نبيه بري عين تاريخ 16 الجاري موعدا لانتخاب رئيس جمهورية، فبعدما كان يعين كل شهر جلسة إذا به يعين بعد أسبوعين جلسة لانتخاب رئيس، وهذا يدل على أنه خلال أسبوعين ستجري الاتصالات ويكون التحضير قد انتهى لانتخاب الوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية.

لكن أوساطا مواكبة للملف الرئاسي تعتبر أنه لا فترة زمنية محددة كخط فاصل للتسوية على ما يجري تعميمه والترويج له في معظم المنابر والكواليس.

فالحديث عن انتخاب رئيس الجمهورية قبل نهاية السنة أو عيد الميلاد لا يستند الى معطيات منطقية وثابتة، بل يأتي نتيجة مناخ ساخن دب فجأة في البلاد ونقلها من استنقاع أزمة الفراغ الرئاسي الطويل الى ترقب حدث خارق للتوقعات، وعملت جهات سياسية على تغذية هذه الموجة بالدفع نحو تعميم مناخ اقتراب الحسم الرئاسي فيما لا شيء واقعيا يضمن ألا يمر من السنة من دون التوصل الى بت فرص التسوية المطروحة.

ونقلت عن الرئيس بري قوله انه في حال لم ينتخب فرنجية في جلسة 16 الجاري، فهذا سيعني أن “الطبخة مودرت” (انتزعت).