IMLebanon

بورصات الخليج ترتفع قبيل إعلان الميزانية السعودية

SaudiStockKSA
ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد مع صعود البورصة السعودية في الساعة الأخيرة من جلسة التداول في ظل قيام المتعاملين المحليين بشراء الأسهم قبيل الإعلان المرتقب لميزانية المملكة لعام 2016 يوم الاثنين. وتراجعت البورصة المصرية استجابة لرفع أسعار الفائدة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 0.1 في المئة عند 6946 نقطة متعافيا من مستوى 6874 نقطة مع صعود الأسهم التي يأمل المستثمرون في ألا تتأثر بشكل كبير بميزانية المملكة.

ولتقليص العجز الضخم الذي سببه هبوط أسعار النفط من المتوقع أن تتضمن الميزانية خفضا في الإنفاق وربما زيادة في أسعار الغاز الطبيعي الذي يستخدم كلقيم من جانب منتجي البتروكيماويات مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).

وشهدت أسهم شركات أخرى يُنظر إليها باعتبارها تعتمد على الإنفاق الحكومي موجة بيع أيضا. وهبط سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) 7.4 في المئة في تداول نشط رغم أن مجلس إدارة الشركة اقترح زيادة توزيعات الأرباح النقدية لعام 2015 بأكثر من مثليها إلى 2.5 ريال للسهم.

وقال متعامل من جدة “يتأثر سهم البحري بشكل كبير بخطط الإنفاق الحكومي.

“يشهد السهم موجة بيع نظرا لأن المتعاملين يتشككون في قطاع النقل رغم الأرباح القوية التي سجلتها الشركة في الربع السابق.”

وحققت بعض الأسهم التي تتأثر بشكل أقل نسبيا بخفض الإنفاق في الميزانية أداء قويا. وزاد سهم البنك الأهلي التجاري 0.5 في المئة في تعاملات هزيلة. وأوصى البنك بتوزيعات أرباح نقدية بواقع 0.75 ريال للسهم للنصف الثاني من 2015 ارتفاعا من 0.65 ريال للسهم في النصف الثاني من العام الماضي.

وارتفع سهم الاتصالات السعودية 1.1 في المئة بعدما عرضت أكبر شركة لخدمات الاتصالات في المملكة شراء الحصة التي لا تملكها بالفعل في سيل المتقدمة (سيلكو) وهي شركة لخدمات البيع تتخذ من المملكة مقرا لها مقابل 400 مليون ريال (107 ملايين دولار).

وهذا هو ثاني إعلان لعرض استحواذ تقدمه الاتصالات السعودية هذا الربع بعدما بدأت في شراء أسهم فيفا الكويتية من المساهمين الراغبين في البيع.

وصعد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة مسجلا ارتفاعا قدره 10.8 في المئة من أدنى مستوياته في ديسمبر كانون الثاني. وزاد سهما إعمار العقارية وبنك الإمارات دبي الوطني أكبر شركتين في البورصة من حيث القيمة السوقية 1.1 و1.4 في المئة على الترتيب.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة محققا مكاسب لسبع جلسات متتالية مع صعود سهم بنك أبوظبي الوطني أكبر مصرف في البورصة من حيث القيمة السوقية 1.8 في المئة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة في أحجام تداول متواضعة مع غياب مديرو المحافظ الدولية بشكل كبير نظرا لعطلات نهاية العام. وصعد سهم الخليج الدولية للخدمات 2.6 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المئة في أحجام تعاملات منخفضة بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية 50 نقطة أساس يوم الخميس مشيرا إلى ضغوط تضخمية. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين العرب والأجانب باعوا أسهما أكثر مما اشتروا.

وانخفض سهما جلوبال تليكوم والبنك التجاري الدولي بما يزيد عن إثنين في المئة لكل منهما.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 6946 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 3161 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 4247 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 10303 نقاط.

مصر.. تراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 6749 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 5647 نقطة.

سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5436 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1199 نقطة.