IMLebanon

سلام راغب بعقد جلسات لا تتضمن بنوداً خلافية و”التيار” يتحفظ

tamam-salam-2

 

اكدت مصادر السراي الحكومي لصحيفة “اللواء” ان  “لدى رئيس الحكومة تمام سلام قناعة اكيدة بضرورة تفعيل العمل الحكومي من خلال عقد جلسات لمجلس الوزراء في ظل الفراغ الرئاسي لتسيير شؤون الناس الضرورية، وهذا الامر يؤكد ويصر عليه سلام أمام زواره، ولكن وفي الوقت نفسه فهو لن يدعو الى عقد أي جلسة لمجلس الوزراء لمجرد الدعوة إذا لم يكن هناك اتفاق على اهمية نجاح الجلسة”.

ولفتت الى انه “وحتى الساعة لا موعد محدداً لدى سلام للدعوة الى مجلس وزراء ولا حتى هناك اتفاق على جدول اعمال لجلسة”.

وحول ما إذا كان هناك موعد محدد للقاء سلام مع الرئيس نبيه بري، اعتبرت المصادر ان “لا شيء يمنع عقد مثل هكذا لقاء ولكن لا موعد محدداً بين الرئيسين حتى الساعة”. غير أن مصادر نقلت عن وزير البيئة محمّد المشنوق أن “الرئيس سلام يتجه إلى الدعوة للجلسة يوم الجمعة أو السبت المقبلين، وأنه (أي سلام) أوعز إلى دوائر رئاسة الحكومة إعداد جدول أعمال مقتضب من المواضيع المطروحة والمتراكمة منذ انفجار أزمة النفايات، أي منذ آخر جلسة لمجلس الوزراء التي عقدت في 9 أيلول من العام الماضي، والتي تقدّر بنحو 800 موضوع”.

ومن جهتها، لفتت مصادر في تكتل “الاصلاح والتغيير” إلى أن “مشاركة وزراء “التيار الوطني الحر” في جلسات الحكومة المرتقبة واردة، خصوصاً إذا ما تمّ اعتماد آلية واضحة لعملها وإدراج بند التعيينات في المجلس العسكري”، مشيرة إلى أن “الرئيس سلام راغب في عقد جلسات للحكومة لا تتضمن بنوداً خلافية”، معتبرة أن “ما من أفكار جديدة في ما خص التفاهم على آلية العمل الحكومي، خصوصاً وأن المعطى القديم ما زال هو السائد لجهة أن البنود لا تسير في حال اعتراض مكونين من الحكومة”.

وتحدثت المصادر عن “ميل جاد للمشاركة في الجلسات ضمن هذا الإطار”، متوقعة أن “تلتئم الحكومة مجدداً بعد التفاهم على سير العمل الحكومي، وربما يكون ذلك في جلسة الحوار الوطني في عين التينة يوم الاثنين المقبل”.