IMLebanon

هل يتوج لقاء عون ـ جعجع القريب بإتفاق أبعد من “النيات”؟

aoun-geagea

أكدت مصادر واسعة الاطلاع للوكالة “المركزية” انّ زيارة رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون لمعراب للاجتماع “بشريكه” في إعلان النيات رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، باتت مسألة ايام تنتظر انجاز بعض الترتيبات الامنية المتصلة بتحركات “الجنرال” على أن تشكل الرئاسة محور النقاش الأساسي، رافضة الغوص في ما تردّد عن ان جعجع يتجه إلى تبني ترشيح الزعيم العوني، في مواجهة التسوية التي رشّحت رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية.

وقالت المصادر انّ البحث بين الجانبين الذي يقوده النائب ابرهيم كنعان عن “التيار الوطني الحر” ومسؤول جهاز الاعلام والتواصل في “القوات” ملحم رياشي، أحرز تقدماً كبيراً في ما يتصل بقضايا كثيرة ليست الرئاسة بعيدة منها. واذ اشارت الى احتمال انّ تتوج الزيارة بوثيقة قد يذيعها من معراب العماد عون في نهاية الاجتماع، رفضت الجزم بما اذا كان رئيس “القوات” سيمضي فعلاً في ترشيح عون، اذا ما مضى عرابو التسوية الرئاسية في خيار ترشيح فرنجية، موضحة انّ الامور رهن اوقاتها، علماً انّ حلفاء جعجع في فريق 14 اذار لا يمكن ان يسيروا بترشيح عون كما تؤكد اوساطهم، بما يجعل ترشيحه من قبل جعجع من دون جدوى ما دام النصاب لن يتامن لانتخاب العماد عون.

من جهتها، لم تستغرب أوساط مقربة من الرابية المعلومات المتداولة عن لقاء الزعيمين، ولفتت عبر “المركزية” إلى أنّ ألامر ممكن، فبيننا إعلان نيات، ما يجعل هذا اللقاء وارداً وغير مفاجىء، بالنسبة إلينا، مشدّدةً على أنّ “المصلحة السياسية البعيدة المدى للدكتور جعجع تكمن في تأييد العماد عون”.