IMLebanon

اجتماع لمتابعة قرار استبدال قوارير الغاز

Cooking-Gas-Cylinders
آلية تطبيق قرار استبدال القوارير بدءاً من مطلع 2016 وفق القرار الرقم 175 الصادر عن وزير الطاقة والمياه أرتور نظريان، شكّلت محور الإجتماع في مقرّ تجمّع الشركات المستوردة للنفط برئاسة رئيسه مارون شماس، وحضور ممثلي الشركات المستوردة ومعامل التعبئة، ورئيس اتحاد العاملين في قطاع الغاز والتنقيب مارون الخولي، نقيب موزّعي قوارير الغاز بالجملة والمفرق جان حاتم، نقيب عمال ومستخدمي شركات الغاز فؤاد قازان، ونقيب العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون.

وقال شماس إثر الإجتماع: إنه اجتماعنا الأول مطلع العام الجديد، وتناولنا فيه قرار الوزير نظريان رقم 175 الصادر العام الماضي والقاضي باستبدال قوارير الغاز المعدنية. وهدف اجتماعنا اليوم مع شركات استيراد الغاز ونقابات الموزعين والعاملين في هذا القطاع، لشرح مفهوم هذا القرار كي يكون جميع المتعاطين والمتعاملين في قطاع الغاز على اطلاع كامل على السبل المعتمدة لتبديل القوارير.

وأضاف: عقدت اجتماعات عدة في مجلس النواب برئاسة النائب جوزف معلوف وحضور وزراء الصناعة والطاقة والمياه على أثرها صدر القرار 175 عن وزير الطاقة الذي حدّد آلية استبدال قوارير الغاز وحدّد مهلة عشر سنوات لاستبدال 4 ملايين قارورة تقريباً أي بمعدل 371 ألف قارورة سنوياً تقريباً، وتتم عملية الاستبدال اعتباراً من مطلع العام الجاري بواسطة الوكيل في معمل التعبئة على مراحل، على أن تبدأ المرحلة الاولى بالقوارير السيئة جداً والتي يمكن أن تشكّل خطراً على السلامة العامة.

وتابع: منعاً للإشكالات والتساؤلات، وضعت وزارة الطاقة والمياه برنامجاً مفصّلاً لعملية الإستبدال، وكلّفت شركات الإستيراد شركة متخصصة مقبولة ومعتمدة من قبل الوزارة لتدير هذه العملية بطرق علمية منظّمة وتزوّد الوزارة بتفاصيل عمليات التبديل شهرياً. ولحسن تنفيذ الآلية، تم أيضاً تكليف شركة مراقبة لتقوم بالمراقبة الدورية للتأكد من صحة التبديل.

وأشار شماس إلى أن “القوارير القديمة سيتم إتلافها في معمل متخصص في البقاع لديه كل المواصفات الفنية اللازمة لمثل هذه العملية، وستتم بإشراف الوزارة ومراقبتها”. وأكد أن “مواصفات القارورة الجديدة تتطابق مع مواصفات “ليبنور” التي وضعها معهد البحوث الصناعية والتي تستوفي جميع الشروط اللازمة”، معتبراً أن “من الضروري توعية المواطن لعدم سوء استعمال القارورة”.

وأشار إلى أن “الوزارة ستقيّم هذا البرنامج وتعدّل مضمونه وفقاً للحاجة”، مبدياً استعداد الشركات للتعاون مع جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، “ليصار الى إرشاد المواطن لحسن استعمال القارورة تفادياً لأي حادث”.