قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي يوم الخميس إن الصندوق مازال على تواصل كامل مع اليونان لكن طبيعة دوره على وجه التحديد تتوقف على نتيجة المناقشات المرتقبة مع السلطات اليونانية والشركاء الأوروبيين.
وأبلغ المتحدث جيري رايس الصحفيين “سنلعب دورا إيجابيا بقدر ما يمكننا… طبيعة ذلك الدور ستتوقف على نتيجة المناقشات مع الشركاء واليونانيين في الأيام المقبلة.”
وأضاف قائلا “بقينا على تواصل بشان مناقشات السياسة مع السلطات اليونانية على أساس مستمر منذ الصيف… نحن جاهزون لدعم اليونان ليس فقط بالمشورة وليس فقط بالمساعدة التقنية بل أيضا بالتمويل.”
وقال يروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو في وقت سابق يوم الخميس إن اليونان تقبل مشاركة صندوق النقد الدولي في برنامج الانقاذ المالي الذي تتلقى بموجبه أثينا قروضا بمليارات اليورو في مقابل إصلاحات اقتصادية.
وأبلغ ديسلبلوم الصحفيين قبل اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو لمناقشة سير الاصلاحات في اليونان “أكد (وزير المالية اليوناني ايوكليد) تساكالوتوس لي أن الحكومة اليونانية تقبل الحاجة إلى مشاركة صندوق النقد الدولي في العملية.”
لكنه قال انه لكي يشارك صندوق النقد في البرنامج -الذي قد تحصل اليونان بمقتضاه على مساعدات مالية جديدة تصل قيمتها إلى 66 مليار يورو- يريد الصندوق من اليونان ان تسرع إصلاحات نظام معاشات التقاعد وأن توافق منطقة اليورو على إعادة هيكلة الديون اليونانية لخفض صافي قيمتها الحالية.
وكان رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس قال في ديسمبر كانون الاول ان مشاركة صندوق النقد في برنامج الانقاذ المالي -وهو الثالث لليونان منذ 2010 – ليست ضرورية وإن البرنامج يمكن مباشرته بواسطة سلطات منطقة اليورو وحدها.