رأى الرئيس ميشال سليمان أنّ “لا مشكلة في الترشيحات للرئاسة”، مشدّداً على انّ “الاساس هو ان تتم العملية الانتخابية في أجواء ديموقراطية”.
سليمان، وفي حديث الى “تلفزيون لبنان”، دعا النواب الى “تأكيد هذه الديموقراطية بالنزول الفوري الى البرلمان والاقتراع كيفما يريدون، على أن يهنئ الخاسر في الانتخاب الرابح الذي يتولى منصب الرئاسة”.
وقال: “انّ الديموقراطية مطلوبة في كل المؤسسات بما في ذلك مجلس الوزراء الذي ينبغي ان يعقد جلسات منتظمة ويتفاهم على اقرار كل ما يفيد الناس والبلد، على ان يلجأ الى التصويت بالثلثين على اي قرار عادي لا تحسمه المناقشات، وعلى أن تترك القرارات الكبرى الى حين انتخاب رئيس للجمهورية”، معتبراً أنّ “الاستقرار الامني له مظلة دولية، لكنّ صونه يتم بما يلي:
أولاً: الالتفاف حول الجيش والاجهزة الامنية، وهذا ما يحصل حالياً.
ثانياً: القرار السياسي القوي الذي يضع سقفاً للخلافات.
ثالثاً: تسوية الوحدة الوطنية التي تشكل الضمان الكبير لاستمرار لبنان”.
وإذ أشاد بالاجهزة الامنية التي تكافح الارهاب، لفت سليمان الى أنّ “الطوائف المتعدّدة تمنع التواصل المجموعات الارهابية بين المناطق”، مؤكداً انّ “لا طرابلس ولا بيروت تشكل بيئة حاضنة لأيّ إرهاب”.
وعن زيارته الاخيرة للرياض، نوه بدعم لبنان من القيادة السعودية، وقال انّ “العاهل السعودي جدد تأكيد ذلك مرات عدة خلال اللقاء معه”.
وأوضح سليمان أنّ “الهبة السعودية للجيش والمقدرة بثلاثة مليارات دولار، إضافة الى المليار دولار للقوى الامنية، ستنفذ على مدى ست سنوات، وهذه آلية أفضل من الثلاث سنوات، انطلاقاً من القدرة على استيعابها وامكان صيانة الاسلحة دورياً”.
وعن “لقاء الجمهورية”، قال إنّ “هذا اللقاء عابر لكل الطوائف وينطلق من ثوابت وطنية، وستكون له خطوات سياسية قبل الانتقال الى الخطوات الشعبية”.