IMLebanon

المعلوف: مبادرة جعجع لبننت الجزء الكبير من الإستحقاق الرئاسي

joseph-el-maalouf-2

 

أشار عضو “تكتل القوات اللبنانية” النائب جوزف المعلوف الى “أن الحوار بين “القوات” و”التيار الوطني الحر” بدأ منذ نحو العام ونصف العام، وهي أخذت وقتها لتنقية الذاكرة، لكي نتعلم من الماضي ونتفادى بعض اخطائه واليوم المصالحة تكرست من خلال أسباب كان واضحا فيها رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع”، لافتا الى “ان الوضع الإقليمي والفراغ الرئاسي والوصول إلى ترشيح النائب سليمان فرنجية وبالتالي إعتماد مرشح من “8 آذار”، والنقاط المشتركة مع التيار كلها أسباب دفعت للقيام بهذه الخطوة”.

المعلوف، وفي حديث الى اذاعة “لبنان الحر”، قال: “نحن لا نزال أم الصبي في 14 آذار وترشيح عون انطلق من إعلان النيات في أول حزيران الماضي الذي يترجم اليوم بإطار سياسي واضح وعملاني وهو يتلاقى 100 في المئة مع ثوابت 14 آذار، فخطوة القوات استمرار واضح لمد اليد مع المحافظة على الاسس التي انطلقت منها المقاومة اللبنانية ولكن بعيدا من السلاح”.

واكد المعلوف على ما قاله جعجع “حيث لا يجرؤ الآخرون وقال بالفعل كانت خطوة جريئة وجبارة تاريخية وعلينا جميعا الإستفادة منها” لافتا الى انها “إذا لم تكن الحل الوحيد فهي الحل الأفضل وهي ساعدت على لبننة الجزء الكبير من الإستحقاق الرئاسي”، مشيرا الى “ان هناك تلاقيا وإتفاقا ضمن نقاط واضحة، وهناك مرحلة إنتقالية إستيعابية لإعادة “حزب الله” إلى كنف هذا الوطن ما يتطلب دعما خارجيا” آملا “تفعيل هذه الرؤية والوصول إلى المرحلة المطلوبة”.

وقال: “نأمل ان يتجاوب “حزب الله” وفرقاؤنا للوصول إلى إنتخاب العماد عون رئيسا او للدفع إلى النزول إلى مجلس النواب”، مؤكدا “ان صدقية “حزب الله “بترشيح عون في الميزان ونحن ننتظر الوضوح منه الا اذا كان يفضل الفراغ وبذلك يبنى على الشيء مقتضاه”، مضيفا “حان الوقت لحصول التسويات التي قد يستفيد منها لبنان”.

وأكد المعلوف على ان الموقف الفاتيكاني داعم لهذه المصالحة التاريخية وانه لا يدخل في الاسماء.

ورأى ان مضمون خطاب النائب سامي الجميل جيد ومن حقه ان يطلب بعض الاستفسارات.

وعن قرار اخلاء ميشال سماحة، قال المعلوف: “انتهت مدة حكميته ولكن لم يخل سبيله وسيصلون إلى حكم على معيار ومقياس العمل الشنيع الذي قام به ونأمل في أن يأخذ العدل مجراه، فاللبنانيون لن يسكتوا عن الإجرام الذي قام به”.

وبشأن التعيينات العسكرية، لفت الى “ان وزير الدفاع تواصل مع جميع الفرقاء ونحن على إطلاع على الأسماء ولكننا لسنا في مجلس الوزراء الذي لديه القرار النهائي بهذا الموضوع”.