وقع مركز تزلج “مزار كفردبيان” مشروع توأمة مع مركز “كورشوفيل” الفرنسي، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضور الى النائب نعمة طعمة، اصحاب المنتجع، القائم بالاعمال الفرنسي في لبنان آرنو بيشو، ممثلين لبلدية كفردبيان، ممثل مركز التزلج في “كورشوفيل” جان كريستوف نيدوني.
بداية الحفل، ألقى ممثل “كورشوفيل” كلمة بمناسبة التوقيع على التوأمة، أكد فيها “أهمية الثلج في لبنان بخاصة في هذه المنطقة”، واضعا كل “التقنيات المستعملة في كورشوفيل بتصرف مركز ومزار كفرذبيان للتزلج”.
بدوره، تحدث ممثل بلدية كفردبيان انطوان عقيقي عن “أهمية مركز التزلج في المنطقة من حيث تعزيز السياحة الشتوية، وتأمين فرص العمل وانفتاح ابناء كفردبيان على كل ما يعزز حياة السياحة الشتوية في لبنان”.
فرعون
ثم، ألقى فرعون كلمة قال فيها: “لبنان دون ثلجه ليس بلبنان، والتغيير المناخي الحاصل أدى الى عدم هطول الثلوج في عيد الميلاد، وكذلك الأمر في “كورشوفيل”، ما يؤكد ضرورة الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية التي نملكها في لبنان، لتكون في خدمة السياحة وجذب السياح اليها خصوصا السياحة الشتوية منها”.
وقال: “ان الاتفاق الذي تم مع كورشوفيل سيؤدي الى وضع طاقاتها التقنية للاستفادة بها في لبنان، ونحن نعمل مع جميع القيمين على تأمين السلامة العامة في مراكز التزلج وغيرها من المرافق السياحية، وعلى تطوير الصيانة في هذه المراكز”.
وتابع: نأمل في ان تأخذ السياحة الشتوية كل طاقاتها بخاصة في هذه المراكز إضافة الى مراكز اخرى في كفردبيان والارز واللقلوق والزعرور، ونتمنى ان يزداد النمو في السياحة الشتوية الذي كان يبلغ 18 في المئة السنة الماضية في الوقت الذي كنا نشهد فيه تراجعا في هذا النمو في دول اخرى، وقد شهد لبنان خلال الفصل الاول من العام الماضي نموا نأمل ان نتمكن خلال هذا الفصل من جذب السياح من مصر ودبي والخليج وان تعود السياحة الى حركتها مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق تخلله سباق في التزلج.