IMLebanon

لا موطئ قدم لـ”داعش” في عين الحلوة!

ain-el-helwe

نفى مصدر قيادي فلسطيني في مخيم عين الحلوة لـ “المركزية” دخول غرباء أو مشبوهين إلى المخيم كما يُشاع في بعض وسائل الإعلام، مؤكدا أنّ الأمن في المخيم ممسكوك بفضل تعاون القوى والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية مع الجيش والقوى الامنية اللبنانية، ومشددا على ان المخيم ليس بقعة امنية معزولة عن الجوار اللبناني بل هو ارض لبنانية وللدولة اللبنانية حق الاشراف عليها.

وأشار المصدر إلى بعض الإجراءات والتدابير الداخلية لحفظ الأمن العام داخل المخيم وأمن الجوار، لافتا إلى أن “العين” على عين الحلوة وهناك مؤامرة دولية لشطب حق العودة وهناك مخطط وسيناريو يجري الاعداد لهما ويتضمنان تهجير المخيم واهله كما جرى في نهر البارد ومخيم اليرموك وهو ما لن تسمح به القيادة الفلسطينية الملتزمة سياسة الحياد والنأي بالنفس عما يجري محليا واقليميا والذي تفوح منه رائحة استهداف الشعب الفلسطيني .

وكشف ان الفصائل والقوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، بدأت سلسلة مشاورات ولقاءات بهدف بلورة خطة أمنية تساهم في حفظ الأمن والإستقرار في المخيم، مشيرا إلى أنّ “تلك الخطة تتضمن منع إطلاق النار العشوائي وإلقاء القنابل، وتعزيز دور القوى الأمنية الفلسطينية المشتركة”، مؤكدا على “التنسيق مع الجيش والقوى الأمنية اللبنانية من خلال اتخاذ إجراءات معينة تحمي المخيم والجوار، في ظلّ تنامي الكلام في عين الحلوة عن ظاهرة تمدّد “داعش” في المخيم بهدف خلق إرباكات أمنية للقوى الفلسطينية وللجيش اللبناني..”.