IMLebanon

رسالتان فرنسيتان الى السعودية!

france-saudite

 

نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر مطلعة على الملف اللبناني في باريس أنّ وزيري الخارجية الفرنسي جان مارك ارولت والدفاع جان ايف لو دريان أرسلا مبعوثين هما مدير الخارجية للشرق الاوسط وشمال افريقيا السفير جيروم بونافون والمستشار الديبلوماسي للودريان لوي فاسي الى الرياض الأربعاء في 2 آذار الحالي، لتسليم رسالتين من الوزيرين الى نظيريهما في المملكة. وتسلّم الرسالتين معاون ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الذي لم يكن في المملكة ووزير الخارجية عادل الجبير. وفحوى الرسالتين أنّ باريس تأخذ علماً بإيقاف الهبة السعودية الى الجيش اللبناني وينبغي النظر في كيفية التعامل التقني في تحويل المعدات الى المملكة العربية السعودية.

وتنص الرسالة الفرنسية على أنّه “صحيح أنّ القرار خاص بالسعودية، لكن باريس تطلب أن تبقى الرياض حريصة على مصالح أصدقائها المشتركين في لبنان، وأن تبقي الباب مفتوحاً للعودة عن القرار إذا بادر الأصدقاء اللبنانيون بتحرّك تجاه المملكة لتصحيح ما حصل”. وقال المصدر إنّ السعودية اتّخذت هذا القرار لأنّها “تعتبر أنّ لبنان وجيشه أصبحا تحت سيطرة حزب الله”.

وكان الناطق المساعد بإسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية ألكسندر جيورجيني لفت إلى أنّ باريس “أخذت علمًا بقرار مجلس التعاون الخليجي، وكان الاتحاد الأوروبي وضع في العام 2013 الجناح العسكري لـ”حزب الله” على اللائحة الأوروبية للمنظمات الإرهابية”. وأكّد “التمسك مع لبنان بسياسة “النأي بالنفس” في النزاع في سوريا وبإعلان بعبدا المصادق عليه في 2012 من كل الأحزاب اللبنانية.