أعربت وزارة التجارة الصينية اليوم الثلاثاء عن معارضتها الشديدة لقرار السلطات الأمريكية فرض عقوبات على شركة “زد.تي.إي” الصينية لصناعة معدات الاتصالات.
وقالت وزارة التجارة في بيان إن “الخطوة الأمريكية ستفسد بشدة الأنشطة التجارية الطبيعية للشركات الصينية. وستواصل الصين الانخراط مع الجانب الأمريكي حول هذا الموضوع″.
كانت وزارة الخارجية الصينية قد حثت الولايات المتحدة أمس، على إلغاء القرار لتفادي الإضرار بالتعاون التجاري والعلاقات الثنائية بين بكين وواشنطن.
كانت وزارة التجارة الأمريكية قد أعلنت أمس الاثنين فرض قيود تصدير على “زد.تي.إي” الصينية وثلاثة كيانات بزعم أن شركة صناعة معدات الاتصالات وضعت مخططا لإعادة تصدير مواد إلى إيران في انتهاك للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران.
واستشهدت وزارة التجارة في مذكرة علنية بوثائق لشركة زد.تي.إي تظهر أن شركة صناعة الهاتف المحمول كانت تخطط لاستخدام شركات وهمية كواجهة. وستزيد قيود التصدير التي تدخل حيز التنفيذ غدا الثلاثاء صعوبة حصول زد.تي.إي على المنتجات الأمريكية.
ويحق للشركة التي مقرها في مدينة شينشن جنوب الصين الطعن على القرار.
وبحسب موقعها على الانترنت تأسست زد.تي.إي عام 1985 وهي تعمل في 160 دولة في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب وزارة التجارة الأمريكية فإن “زد.تي.إي” وقعت عقودا لشحن ما قيمته ملايين الدولارات من العتاد والبرمجيات من بعض أشهر شركات التكنولوجيا الأمريكية إلى إيران للالتفاف حول العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.