IMLebanon

حرب: “14 آذار” تمر بمرحلة اضطراب لكنها حية

boutros-harb-new

 

 

رأى وزير الاتصالات بطرس حرب أن “حدث 14 آذار 2005 يشبه حدث 22 تشرين الاول 1943. في 1943 اتحد اللبنانيون من اجل الاستقلال وفي 2005 ملأوا الساحات رفضا للاحتلال والوصاية”.

وقال في تصريح اليوم في ذكرى 14 آذار: “بعد 11 سنة على تلك اللحظة التاريخية العظيمة، لا يسعني الا الوقوف بإجلال امام ذكرى الشهداء الأحياء منهم والأموات الذين ضحوا بكل شيء في سبيل الاستقلال الثاني. حرصت ورفاقي في مسيرة 14 آذار على التأكيد ان إنجاز الاستقلال من الوصاية والابتلاع لا يتحقق من دون بناء الدولة الديموقراطية ومؤسساتها الدستورية المنبثقة من الإرادة الحرة لشعبنا المعبر عنها في صناديق الاقتراع. وكنت من اول الداعين الى تحقيق هذا الهدف عبر النداء المخلص من اجل وحدة الساحات والعودة الى الدولة صاحبة القرار في شؤون الحرب والسلم والبناء والازدهار والاستقرار”.

وأضاف: “اليوم أجدني اكثر تمسكا بتلك الدعوة، فمن دون وحدة اللبنانيين التي ينظمها الدستور وتحكمها القوانين سيبقى الاستقلال مهددا والمصير مرتبكا”.

وختم: “في ذكرى انطلاقة 14 آذار لن تستقيم أمور بلدنا ان بقيت الذكرى ذكرى. ان 14 آذار تمر في مرحلة اضطراب واهتزاز، لكنها حية في قلوبنا بروحها ومبادئها ولم نفقد الامل في العودة اليها، بل على العكس، تزداد حاجتنا اليها ويزداد تصميمنا على جعلها إطارا جديا لعمل سياسي وطني مخلص ومشترك. ان التحديات أمامنا كبيرة وهي التي تفرض علينا امتحانات آمل ان نعبرها سوية بنجاح بما يحقق امال وطموحات شعب لبنان”.