IMLebanon

القصـار من السراي: نطالب سلام بإعادة وصل ما انقطع مع مجلس التعاون

Adnan-kassar

طالب رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق عدنان القصار رئيس الحكومة تمام سلام بأن “يواصل مساعيه التي يقوم بها بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والمسؤولين كافة، لإعادة وصل ما انقطع مع دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً في ظل ارتفاع منسوب التوتر مع البلدان الخليجية التي لم تكن يوماً سوى السند والداعم الأكبر للبنان”.

كلام القصار جاء إثر زيارته الرئيس سلام في السراي على رأس وفد، وتم البحث في التحديات التي يواجهها لبنان “خصوصاً في ضوء الأزمة القائمة بينه وبين دول مجلس التعاون الخليجي”.

وقال القصار بعد اللقاء: الزيارة طبيعية في ظل الظروف غير الطبيعية التي نعيشها والتحديات التي نواجهها. فالهيئات الاقتصادية تكنّ كل التقدير للرئيس سلام وتدعمه في خياراته التي تصبّ بالتأكيد في مصلحة لبنان واللبنانيين. ومنذ اليوم الأول لترؤسه حكومة المصلحة الوطنية، عمل الرئيس سلام على تطبيق الشعار الذي رفعه قولاً وفعلاً، وهو تحمّل وصبر ولا يزال يتحمّل من أجل الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات، خصوصاً في ظل غياب الدور التشريعي والرقابي نتيجة عدم عقد جلسات للمجلس النيابي، هذا إلى جانب استمرار الفراغ في موقع الرئاسة الأولى.

أضاف: أكدنا في خلال اللقاء، ضرورة مواصلة الجهود لانتخاب رئيس للجمهورية خصوصاً أنه موضوع أساسي يشكّل انطلاقة لبنان من جديد، من جهته أكد الرئيس سلام انه يبذل جهوده في هذا المجال، وبدورنا ندعو جميع الاطراف السياسية المسؤولة الى القيام بدورها لانتخاب رئيس للجمهورية.

من جهة ثانية، نوّه القصار بإقرار مجلس الوزراء خطة معالجة أزمة النفايات، مثمّناً “الجهود الجبّارة التي بذلها الرئيس سلام مع القوى والأطراف السياسية كافة، من أجل إيصال هذا الملف إلى الخواتيم السعيدة”، آملا “ألا تتم عرقلة تنفيذ هذه الخطة، خصوصاً أن عدم إيجاد حل لهذا الملف منذ تفاقمه، كانت له تداعيات كارثية على لبنان واللبنانيين”.

وتابع: طالبنا الرئيس سلام بما يتمتّع به من حكمة كبيرة ومواقف وطنية مشرّفة، أن يواصل مساعيه التي يقوم بها بالتنسيق مع الرئيس نبيه بري والمسؤولين كافة، لإعادة وصل ما انقطع مع دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً في ظل ارتفاع منسوب التوتر مع البلدان الخليجية التي لم تكن يوماً سوى السند والداعم الأكبر للبنان.

أضاف: كذلك أبلغناه أننا نرغب في تشكيل وفد اقتصادي للقيام بجولة على دول مجلس التعاون من أجل توضيح الموقف اللبناني، وتحديداً موقف رجال الأعمال اللبنانيين، مما آلت إليه العلاقة بين لبنان وأشقائه الخليجيين، خصوصاً أننا كلنا معنيون اليوم باجتراح الحلول التي قد تساعد على عودة العلاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي إلى سابق عهدها، نظراً إلى ما يجمع لبنان مع أشقائه الخليجيين من علاقة تاريخية كانت فيها دول مجلس التعاون دائماً إلى جانب لبنان وقضاياه.