أعلنت وزارة الطوارئ الروسية ان طائرة ركاب من طراز بوينغ 737 على متنها 55 راكبا معظمهم روس إضافة إلى 7 أفراد من طاقمها، تحطمت لدى محاولتها الهبوط في مطار جنوبي روسيا قادمة من دبي.
وافادت المتحدثة باسم الوزارة أن “الطائرة التي تقل 55 راكبا و7 من أفراد الطاقم، تحطمت عندما حاولت الهبوط في مطار روستوف- سو- لو- بون”، مضيفة: “لا نملك حاليا معلومات بشأن الضحايا”.
وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية ان القتلى الأجانب هم قائدها اليوناني و3 أوكرانيون وإسبانيان وكولومبي وكازاخستاني ومواطن من السيشيل.
وقالت شركة طيران “فلاي دبي”، التي تتخذ من دبي مقرا لها، إنها “تحقق في حادث تعرضت له إحدى طائراتها خلال رحلة إلى جنوبي روسيا”.
وأضافت الشركة على صفحتها في “فايسبوك”: “علمنا بوقوع حادث يتعلق برحلتنا “إف زد 981″ من دبي إلى روستوف أون دون. ما زلنا نتحرى التفاصيل، سنوافيكم بها فور توافرها”.
وقد سقطت الطائرة بعد محاولتها الثانية للهبوط في المطار المذكور، إذ حال سوء الأحوال الجوية دون هبوطها من المرة الأولى. وقال مسؤول روسي إن معظم ركاب الطائرة من الروس.
في وقت لاحق، اشارت وزارة الطوارئ الروسية الى أن التحقيقات الأولية بشأن أسباب سقوط الطائرة ترجّح احتمالين كانا وراء تحطمها، الأول يتعلق بسوء الأحوال الجوية، فيما يشير الاحتمال الثاني لسوء تصرف صدر عن طاقم قيادة الطائرة.
وأوضحت الوزارة الروسية أن “الطائرة ألغت محاولة أولى للهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية قبل أن تسقط أثناء تكرارها المحاولة لمدة حوالي الساعتين، فيما تستمر التحقيقات التي يعمل عليها أكثر من 700 متخصص بحوادث الطيران”.
الى ذلك، اعلنت السلطات الروسية اقفال مطار روستوف لـ24 ساعة لانتشال الضحايا وحطام الطائرة ومباشرة عمليات التحقيق، وتحويل مسار الرحلات التي كانت قادمة إلى روستوف باتجاه مطار كراسنودار جنوبي روسيا.
في سياق متصل، نقلت وكالات “أنباء محلية “عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن تقديم المساعدة لأقارب من قتلوا في حادث تحطم طائرة ركاب بجنوب روسيا يكتسب أولوية”.
ونقلت الوكالات عن بيسكوف قوله :”قال رئيس الدولة إن الأمر المهم الآن هو التعاون مع أسر من قتلوا والمقربين منهم”.
واشارت لجنة التحقيق الروسية الى ان خطأ بشري أو تقني يقف وراء سقوط طائرة “فلاي دبي” فوق مطار روستوف.