احتفلت مدرسة دلاسال الفرير – كفرياشيت – زغرتا بعيدَي الأم والشعانين، بقداس إلهي ترأسه الخوري يوسف قسطنطين، وخدمته جوقة المدرسة، في حضور الهيئتين الإدارية والتعليمية والأمهات.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى قسطنطين عظة قال فيها: “نعيش اليوم فرحتين، فرحة الشعنينة وفرحة عيد الأم، فيسوع في آخر أحد من عيد الفصح اليهودي أحب أن يدخل مدينته المحبوبة أورشليم، مدينة السلام باحتفال كبير حيث كان في استقباله جمع كبير حاملين أغصان الزيتون التي ترمز إلى السلام لأنه هو ملك السلام، وأغصان النخل والبلح دليل على انتصار يسوع على الخطيئة والشرير والموت وكانوا يهتفون له “هوشعنا في العلى” وقد كان راكبا على أتان، مما يدل على مدى تواضعه”.
وتحدث عن “الأم ومدى أهميتها والتضحيات التي تبذلها من أجل أولادها”، معتبرًا أنّ “أحلى معايدة للأمهات هي الصلاة لهنّ كل يوم قبل النوم حتى يستطعن تربيتكن مثلما الأم الحنونة مريم العذراء التي ربت الطفل يسوع، ولنكبر مثله في الجسم والعقل والإيمان”، طالبًا من “الرب يسوع أن يعطي كل أم صحة الروح وصحة الجسد وتبقى دوما الأم هي البطل”.
وبعد القداس، وزّعت على الجميع أغصان من الزيتون، وجالوا في أرجاء المدرسة يرتلون ويصلون، ثم دخل التلامذة مع أمهاتهم الى الصفوف حيث جرى عرض فيلم لكلمات قالها التلاميذ لهن، كما غنوا أغاني من وحي المناسبة.