IMLebanon

محفوض من معراب: “حزب الله” ميليشيا!

elie-mahfoud

إنتقد رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن الظروف لم تنضج بعد لعقد لقاء بين حزب الله والقوات اللبنانية، وقال:”نحن ظروفنا ناضجة منذ 1975 وتقوم على الثبات في المواقف، ولا يمكن للمصالحة المسيحية أن تغيّر قيد أنملة في مواقف سمير جعجع وإلا لما كان دخل 11 عاماً الى السجن”.

محفوض، وبعد لقائه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، اعتبر “ان حزب الله هو ميليشيا وقد صُنف إرهابياً ويملك سلاحاً غير شرعي وينقض على الدولة اللبنانية، وحين يقرر هذا الحزب الانسجام مع الدستور اللبناني ويؤمن بالجمهورية اللبنانية وليس بأي جمهورية أخرى، حينها نبدأ بالتداول معه بكل المواضيع المتعلقة بالكيانية والوجودية والسيادية”.

واستنكر الحملة التي تتعرض لها محطة الـ”mtv” التي هي مؤسسة لها باع طويل في حماية الحريات وقد دفعت الأثمان الغالية وأُقفلت في زمن الاحتلال السوري”، مذكراً أنّه “حين وقف السيد غبريال المر في وجه غازي كنعان حين أراد منع مقابلة مع العماد ميشال عون وقال له:”نحن أسياد أنفسنا”، اذاً ليس بهذه الطريقة تُكافئ الـMTV  اليوم، ونحن نقف الى جانب هذه المحطة لأننا نعتبر أنها تجسد الحريات الاعلامية في لبنان”.

وتطرق محفوض الى ملف جهاز أمن الدولة واللواء جورج قرعة، فقال:” نحن نشهد منذ فترة عملية تهميش تصل الى حد تدمير مؤسسة أمن الدولة، لذا أولاً يجب ان نعرف إن كانت هذه المؤسسة موجودة أو غير موجودة؟، ثانياً هل لدى هذا المدير صلاحيات أم لا؟، ان الشراكة تُفرض على مدير أمن الدولة تارةً بالتشبيح وطوراً بالتذرع بأنه لا يمكن إقرار أي شيء بدون توقيع الشريك الآخر، ولكن كل مؤسسة لديها رأس ولا يجب أن يكون هناك شريك، فإما يقود هذا الرأس المؤسسة وإلا ستخرب، وهنا لا أتكلم انطلاقاً من منطق مسيحي، اذ لا يجوز ترك اللواء قرعة وحيداً في الساحة يواجه ما يواجهه، وأُسجل عتبي على الكثير من المؤسسات وعلى رأسها الحكومة التي ترى ان موظفاً أمنياً يتعرض لما يتعرض له بينما هي قابعة بصمت مدقع، واذا استمر هذا السكوت عن هذه العملية ستصبح اعتيادية، اليوم في أمن الدولة وغداً في مؤسسات أخرى”.

وأكد انّ “العلاقة بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية لا زالت بألف خير على الرغم من التباين في ملف رئاسة الجمهورية، ومن يُعوّل على انفراط العقد بينهما أقول له ان الشراكة التي حصلت وأنتجت ثورة الأرز في 14 آذار 2005 لا يمكن فرط عقدها انطلاقاً من الترشيحات الرئاسية، فمن يُمسك بمفتاح الرئاسة قد رماه في قاع البحر كما هو واضح، لذا يجب تحرير الرئاسة من قبضة حزب الله الذي لا يمكن السماح له بالتلاعب بالمؤسسات وتقدير التوقيت المناسب للمشاركة في جلسات الانتخاب”.

وختم محفوض: “انّ النواب الذين يعتكفون عن المشاركة في جلسات انتخاب رئيس في المجلس النيابي يرتكبون خطيئة لأنهم يدكون آخر معقل للجمهورية اللبنانية، فيما المطلوب منهم التوجُه الى المجلس وممارسة واجبهم النيابي”.