تؤكد اوساط الحليفين المسيحيين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية للوكالة “المركزية”، العزم على استخدام ورقة الشارع معاً احتجاجاً على المس بحقوق المسيحيين والضغط في اتجاه استرجاع ما سلب منها.
بيد انّ سائر القوى السياسية المسيحية لا تبدو في هذا الوارد، سيما حزب “الكتائب” الذي يرفض استخدام شعار الحقوق المسيحية لتدمير المجتمع المسيحي، كما قال الوزير السابق سليم الصايغ لـ”المركزية”، مؤكداً “انّنا لن نسمح بتدمير المجتمع المسيحي مجددا باسم حقوق المسيحيين أو غيرهم، هذا خط أحمر بالنسبة إلينا. فالمطالبة بالحقوق لا تجري عن طريق “التهويل”. وأسأل هنا ما الذي منعهم من تأمين هذه الحقوق في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، حيث كانت الأرض (السلاح غير الشرعي) والشرعية معهم؟ وما الذي يمنعنا من خوض المعارك سويا في الحكومة للمحافظة على الوجود المسيحي في الدولة”؟