إعتذر موقع “فايسبوك” عن إرسال إخطارات لمستخدمين بعيدين جداً عن التفجير الانتحاري في باكستان أمس الأحد، للتأكد من أنّهم بخير.
وتلقى مستخدمون في ولايتي فرجينيا ونيويورك على سبيل المثال إخطارات عبر “فايسبوك” بعد التفجير ونشروها على موقع “تويتر”.
وقال “فايسبوك” في رسالة على الموقع: “للأسف تلقى الكثيرون من غير المتضرّرين بالأزمة إخطارات للاطمئنان أنّهم بخير. هذا النوع من الخلل يتنافى مع المقصود من النظام، ونعتذر لأيّ شخص تلقى الإخطار عن طريق الخطأ”.
وأرسلت بعض الإخطارات في شكل رسائل نصية إلى الهواتف المحمولة واكتفت بالقول: “هل تأثرتم بالانفجار”؟ من دون أن توضح المكان أو مدى قرب المستخدمين من الخطر.
وقتل انتحاري 65 شخصاً على الأقل معظمهم نساء وأطفال في متنزه بمدينة لاهور الباكستانية الأحد.
وتمثل الإخطارات الخاطئة أحدث عثرة في نظام “فحص السلامة” الذي فعله الموقع لمساعدة المستخدمين على طمأنة أصدقائهم فوراً على أنّهم بخير عندما يكونون قرب مأساة.
وبعد ساعات من تفجيرات نيجيريا في تشرين الثاني، قام “فايسبوك” بتشغيل نظام فحص السلامة عقب انتقادات بأنّه انتقائي. وكان الموقع قام بتشغيل النظام إثر هجمات باريس، لكنّه لم يفعل ذلك عقب التفجيرات الانتحارية في بيروت.