IMLebanon

إطلاق معرض “هوريكا” الـ23 بين 5 و8 نيسان في “بيال”

Horeca2016
برعاية وزير السياحة ميشال فرعون، أعلنت شركة “هوسبيتاليتي سرفيسز” في مؤتمر صحافي عقدته أمس في فندق “فينيسيا” – بيروت، موعد افتتاح لقاء ومعرض “هوريكا” السنوي في نسخته الـ23، والذي سينظم بين 5 و8 نيسان في مجمّع “بيال” – بيروت.

حضر المؤتمر رؤساء الاتحادات والنقابات في قطاعات الفنادق والمطاعم والخدمات السياحية، فضلاً عن عدد من وسائل الإعلام التي أكدت أهمية المعرض بالنسبة الى لبنان والمنطقة على السواء.

ويُعتبر “هوريكا” أهم لقاء ومعرض يقام في الشرق الأوسط، إذ يسلّط الضوء على فنّ الطهي في المنطقة وإيصال خبرة المشاركين الى الخارج، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم لعرض نجاحاتهم أمام آلاف الزائرين وتقديم عروض حيّة يقدّمها طهاة لبنانيون مشهورون. وكعادته، سيجمع المعرض 385 مشاركاً من لبنان وفرنسا، ايطاليا، اسبانيا، اوستراليا، تركيا، الأردن، الامارات العربية، الولايات المتحدة الأميركية، بلغاريا، كندا، تشكوسلوفاكيس، الكويت، نيجيريا، 30 خبيراً دولياً وطهاة عالميين، و500 مشارك في 87 مسابقة، وورشة عمل يومية مباشرة وعروض متنوّعة لفنون الطهي اضافة الى العديد من الفاعليات الأخرى.

بداية، تحدثت المديرة العامة لشركة “هوسبيتاليتي سيرفيسز” جومانا دموس سلامة عن اللقاء والمعرض الذي سيجمع 385 مشاركاً في لبنان وفرنسا وإيطاليا واسبانيا واوستراليا وتركيا والأردن والامارات العربية والولايات المتحدة الأميركية وبلغاريا وكندا وتشيكوسلوفاكيا والكويت، ونيجيريا، ويشارك فيه 30 خبيراً دولياً وطهاة عالميين، متوقعة حضور أكثر من 15 ألف زائر.

هوشر: ثم تحدث عضو “جميعة مطاعم المحبة” سامي هوشر الذي اعلن نشاطات مطاعم المحبة وعددها 16 توزّع 300 ترويقة للأطفال والأولاد و300 طبقاً توزع مجاناً.

الشاوي: من جهته، اعتبر رئيس الاتحاد اللبناني للركمة والنبيذ ظافر الشاوي ان “العلاقة التي تربط الاتحاد ببـ”هوريكا” علاقة تقليدية متينة تزدد عمقاً عامأً بعد عام”، معلناً أن “هوريكا” دعت هذا العام كل من السيدة اليزابيث هالكون والسيدة كايتي هاويكينغ إلى المشاركة في هذا المعرض اضافة الى الندوات الخاصة بالنبيذ.

حطيط: أما نقيب اصحاب الصناعات الغذائية في لبنان أحمد حطيط فقال: هذا المعرض سيشكل فرصة جديدة من أجل تعريف الزوار بالمنتجات الدولية واللبنانية الرائدة المرتكزة على الاناقة والإبداع والضيافة العريقة، ويعزز فرص التواصل بين الصناعيين اللبنانيين ونظرائهم في العالم.

عربيد: ثم تحدث رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد الذي أكد “التشجيع على المشاركة في المعارض المتخصصة كونها الباب الأرحب للإطلع على التقنيات الحديثة بعدما يثبت قطاع الفرانشايز موقعه على الخارطة الاقتصادية لبنانياً وعربياً ودولياً”.

وأشار عربيد إلى أن “هناك غياباً فاضحاً للخطط الاقتصادية، لا سياسات راعية أو داعمة للإنتاج ولا مبادرات تحضيرية للتصدير ولا معالجات لتخفيف أكلاف التشغيل والتصنيع، بل نرى البعض من أصحاب القرار يتلهى بسياسة المزايدة والتناقض في معالجة أبسط الملفات الحياتية والمعيشية والاجتماعية”.

كنعان: ثم تحدث الأمين العام لنقابة الفنادق وديع كنعان عن القطاع الفندقي “الذي يعيش انتكاسات متتالية ناجمة عن حال اللاستقرار التي تعيشها البلاد”. وطالب “بدعم مبادرات القطاع الخاص وتشجيعها”.

رامي: بدوره قال نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسيري طوني رامي: ينعقد ملتقى Horeca 2016 بنسخته الثالثة والعشرين (23) وسط دولة بلا رأس واقتصاد على حافة الهاوية. مع ذلك وفي قرارة نفسنا، إيمان وتأكيد أن هذه الظروف ما هي إلا غيمة سوداء عابرة والدليل على ذلك المشاركة الفاعلة لنقابة اصحاب المطاعم في شتى النشاطات التي يقيمه الملتقى، وايجابية أصحاب المطاعم نحوها.

وأضاف: نحن “نقابة السعادة” اجتزنا مرحلة الحرب ونمرّ اليوم في مرحلة صعبة جداً إلا اننا نصبّ جهودنا كي نزرع البهجة والسعادة في نفوس اللبنانيين ونصرّ على إكمال ما بدأنا به.

وقال: هذا الملتقى السنوي أصبح الوجهة الأولى لكل المهتمين والعاملين في عالم الضيافة والمواد الغذائية كما انه من أبرز الأحداث التي تحرك العجلة الاقتصادية ليجمع المؤسسات السياحية والفنادق والمطاعم من كل أنحاء العالم ويستقبلهم في بيروت عاصمة الضيافة والذوق والتذوّق واللقمة الطيبة وسلامة الغذاء.

نصراوي: ثم تحدث نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين جورج نصراوي الذي أكد ان “المعاناة كبيرة والعوائق كثيرة والدعم خجول غير كافٍ، عدا محاصرة الصناعات الغذائية بتشريعات وترتيبات وتنظيمات قاسية”.

شقير: وألقى شقير من جهته الكلمة الآتية: “أعبّر عن بالغ فرحي واعتزازي بالمشاركة في اطلاق الدورة الـ23 للملتقى السنوي لعالم الضيافة والمواد الغذائية “هوريكا”، لأن تنظيم هذا الملتقى في ظل هذه الظروف التي يمر فيها بلدنا يشكل بحد ذاته حدثا اقتصادياً بالغ الأهمية، وكذلك لكونه يعبر أفضل تعبير عن عراقة لبنانفي فن الضيافة وعالم المأكولات اللبنانية، كما يبرز دوره السياحي المنفتحعلى كل المطابخ في العالم.

ان ملتقى “هوريكا” بات بلا منازع، يشكل محطة سنوية لدى أهل الاختصاص وللكثير من الناس للتعرف على آخر الابتكارات في مجال الضيافة والاطلاع على مختلف المطابخ العالمية، وهذا ما عوّدتنا عليه شركة Hospitality Services التي باتت رمزاً للحِرفية والتخصصية، ما أكسبها الريادة في تنظيم هذا النوع من المعارض، ليس في لبنان فقط انما على مستوى المنطقة. لا نغالي إذا قلنا ان شركة Hospitality Services، ومثيلاتها الكثيرة في القطاع الخاص اللبناني هي التي ترفع رأس لبنان عالياً. إنها ريادة القطاع الخاص وانجازاته التي تملأ الدنيا. واليوم اينما ذهبنا، سمعتنا ونجاحاتنا تسبقنا، وهي مفتاح النجاح في العودة ببلدنا الى مسيرة النهوض والتعافي. بجهودكم وصلابتكم ابقيتم اسم لبنان عاليا، وابقيتموه على الخارطة كمركز اقليمي وعالمي لأهم خدمات تهم البشرية.

وفي هذا الاطار ايضاً، لا بد لي من أن أحيي وزير السياحة ميشال فرعون على الجهود الجبارة التي بذلها للتقدم على المسار السياحي في لبنان والحفاظ على هويته الاقليمية والعالمية السياحية.

من هنا أدعو الجميع اصحاب اختصاص وكل الناس المهتمين، الى زيارة المعرض والمشاركة في فاعلياته لدعم صمود قطاع المعارض والشركات العاملة فيه وللتأكيد لجميع الشركات العالمية ان لبنان سيبقى مركزا مميزا للمعارض الاقليمية والدولية. نتمنى ان يحقق المعرض نجاحا كبيرا، على أمل اللقاء في العام المقبل مع نسخة جديدة من معرض هوريكا”.

فرعون: ثم تحدث الوزير فرعون فحيا المسؤولين عن “هوريكا” على “العمل الجبار لاقامة هذا المعرض السنوي الذي اصبح محطة سنوية للقطاع السياحي، وهذا يدل على ان لبنان ومن خلاله المبدع اللبناني، هو الأقوى والمحرك الأساسي للقطاع السياحي”.

وتابع: كما ان الجيش اللبناني يدافع عن أرضه وحدوده، كذلك المجتمع المدني الذي يدافع عن سيادة الحضارة والفنّ والتراث من خلال الحركة الاستثنائية التي يقوم بها على الرغم من كل التحديات والأزمة الاقتصادية. نثمن ان يزور هذا المعرض كل المهتمين بالقطاع السياحي والزائرين والذين يعكس ليس فقط الإبداع اللبناني إنما المهارات. حاولنا في خلال وجودي في وزارة السياحة ان تبقى الحركة في هذا القطاع من خلال بعض المشاريع المستدامة وليس فقط على الحركة اليومية للسياحة، وواجه هذا القطاع تحديات كبيرة من خلال الشغور الرئاسي أو وجود الإرهاب على الحدود، او الحرب السورية، او النازحين ومؤخراً عن منع السفر الى لبنان، اضافة الى مشكلة النفايات.

وقال فرعون: أزمة النفايات كلفت لبنان في العام 2015 أكثر من كل الازمات الإقليمية، لذلك طالبنا باحترام البيئة المهددة والتي تعكس جمال لبنان وبالتالي علينا حمايتها. كما اننا نعمل معاً، للتأكيد على صورة لبنان الموجودة في الحركة على أكثر من صعيد، وأن نشدد على أمن المطار مع تأمين مطار ثانٍ، وشاهدنا ما حصل في مطار بروكسيل الذي توقف عن العمل لمدة ستة أيام، ولا اعتقد انه يوجد بلد في العالم يعيش على مطار واحد. اضافة الى وجود مرفأ سياحي في جونيه مع تأمين البنية التحتية.

وأسف “للأزمة الحاصلة بين لبنان والخليج والتي تنعكس سلباً على القطاع الخاص”، وقال: الخسارة جراء ذلك، ليست لبنانية فحسب بل تتناول دول الخليج لأن اللبنانيين هناك هم في حركة دائمة من مختلف القطاعات، ويعتبرون أن استقرار هذه الدول من استقرار هؤلاء اللبنانيين. لذلك، نتمنى ان تزول هذه الأزمة.

وختم: حاولت وزارة السياحة تحريك هذا القطاع، ولولا أزمة النفايات لكان موسم صيف 2015 زاد 50 في المئة عن السنة الماضية، وهذا يدل على الفرص والطاقة التي أهدرت. إن وزارة السياحة وضعت خطة للعام 2016 تتعلق بالسياحة الدينية والسياحة الاغترابية، اضافة الى السياحة الريفية، وطريق الفينيقيين، وأن تحقق النحاج في كل هذه القطاعات.