IMLebanon

لا رئيس في نيسان!

baabda

اعلنت أوساط لبنانية مطلعة الى أن الأفق اللبناني مقفل حتى إشعار آخر مع أن المفاجآت قد تطرأ في أي وقت كان. وقالت  لصحيفة “الأنباء” الكويتية: ان لبنان سيبقى في ظل الستاتيكو نفسه فلا رئيس في نيسان مع أن التهليل بهذه البشرى أطلق على لسان أكثر من مسؤول ولا الفراغ سينتهي مع أنه اقترب من عامه الثاني.

وتشير الأوساط الى أن المعادلة اللبنانية مرتبطة بالأفق السوري الذي يبدو أنه يطل على مرحلة جديدة مختلفة كليا عن السنوات الخمس الماضية.

وفي هذا الاطار ترى الأوساط أن الأميركيين والروس اتفقوا على شيء ما بالنسبة الى سورية بدءا من تسريع خطوات ضرب داعش وإرساء حد أدنى من الاستقرار تمهيدا للتسوية العتيدة.

إلا أنها تشدد على أنه لا أفق واضحا للتسوية وانه لا مجال لتحديد فترة زمنية لذلك وانه لا اتفاق على الاطلاق بالنسبة الى مصير الرئيس الاسد.

إذن تلفت الأوساط الى أن مسارا جديدا انطلق في سورية وإلى أن لبنان قد ينتظر طويلا وقد تخرج الامور عن مسار الانتظار ليبصر المخرج الرئاسي المرتقب النور في أي وقت كان، مشددة على أنه لا مجال لترجيح أي أمر منهما على الإطلاق.

وهي تؤكد أن عقدة المنشار التي وضعها العماد ميشال عون الذي يرفض النزول الى مجلس النواب ستحل حين سيبصر الحل الخارجي النور، عندها سيسهل حزب الله تأمين نصاب الثلثين لانتخاب رئيس للجمهورية لم يتضح بعد من سيكون.

أمنيا تستبعد الاوساط تعرض لبنان لمخاطر تذكر مع أن احتمال التفجير الارهابي يبقى واردا.

وفي موضوع الانتخابات البلدية والاختيارية تلفت الاوساط الى أن هذا الاستحقاق قد يجري في مواعيده في ايار المقبل من دون أن تستبعد اللجوء الى الذرائع الأمنية للتمديد للمجالس البلدية والاختيارية.