IMLebanon

رئيس تجمع الاعمال اللبنانيين و”ايدال”: لجذب الاستثمارات وتحسين النمو

Investments

استقبل رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل، ورئيس المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان “إيدال” المهندس نبيل عيتاني، وكان البحث في حجم الإستثمارات في لبنان التي تراجعت نحو 35% مقارنة بحجم إستثمارات المنطقة التي تراجعت 55% في عام 2014.

تحدث زمكحل عن أهمية التنسيق بين تجمع رجال الأعمال اللبنانيين و”إيدال” بهدف تحقيق النتائج على صعيد جذب الإستثمارات وتحسين النمو بطريقة مستدامة.

وقال: “إن الشلل الحكومي والدستوري والسياسي ينعكس سلبا على القطاعات الإقتصادية فاقتصادنا محكوم بفعل حدودنا البرية في الشمال والشرق، رغم أن التواصل بين لبنان والعالم بات أقوى من الحدود ولا سيما مع دول الإغتراب، حيث أن صلة الوصل بين لبنان ودول العالم أكبر ميزة للبنان، لذا وقعنا إتفاقات مع سائر رجال الأعمال في معظم دول العالم. وسنقوم قريبا بزيارة لأميركا اللاتينية للاطلاع على أوضاع المغتربين في هذه البلدان والتعاون والتآزر معهم”.

وتحدث زمكحل عن “أهمية الإستثمار الأجنبي، والتبادل التجاري مع كافة البلدان من دون تمييز، إنما هدفنا جذب المستثمرين اللبنانيين للإستثمار في لبنان ولا سيما الإنخراط في شركات قائمة، أي الدخول في رأس المال لتحسين سيولة الشركات التي لم تعد في مقدورها زيادة مديونيتها نظرا الى التراجع الإقتصادي في لبنان”.

من جهته لفت عيتاني الى “أن عمل المؤسسة مستمر وفق الأجواء العامة في لبنان والمنطقة، وخصوصا أن “إيدال” ليس لها تأثير سياسي على صعيد الوضع الدستوري اللبناني، أنما ينحصر تأثير “إيدال” في مجالات إقتصادية ضئيلة باعتبار أن الأوضاع الإقتصادية اللبنانية قد تراجعت برمتها مثل تراجع القطاع السياحي، فضلا عن تراجع قطاعات أخرى”.

وتحدث عن “أهمية المغترب اللبناني الذي يجذب استثمارات إلى لبنان، لكنه شكا من معاناة المغتربين اللبنانيين من تراجع إقتصادات البلدان التي يعملون فيها، مما يدفع المغتربين اللبنانيين إلى إخراج أموالهم من بلدان الإغتراب وإدخالها الى الوطن الأم. وهذا ما تعمل عليه “إيدال” لإستثمار هذه الأموال”، مشيرا إلى “تشجيع إيدال للربط الإنتاجي في ما بين الشركات”.