افادت “الوكالة الوطنية” انه بعد تفشي مرض انفلونزا الطيور في بعض مزارع الدواجن في بلدة النبي شيت، ورصد انتشار الفيروس في عشر مزارع، اعلنت المنطقة موبوءة، واستكمل الإجراء بمسح ميداني على جميع الطيور في البلدة.
واستدعى الامر تدخل وزارتي الزراعة والصحة على الفور، وإجراء كشف صحي على الطيور النافقة في المزارع، ومعاينة المزارع المجاورة، حيث تم التأكيد أن سبب نفوق آلاف الطيور هو فيروس انفلونزا الطيور العالي الخطورة H5، مما أثار الذعر في صفوف المواطنين.
وتم استحداث حفرة عميقة جرى فيها اعدام آلاف الطيور من الدجاج البلدي والصيصان، التي كانت في المزارع العشر التي اكتشف فيها المرض، وإعدام طيور المزارع الاخرى، بما في ذلك ايضا الطيور التي يربيها الأهالي في حدائق المنازل في المنطقة المجاورة، ضمن تدبير احترازي منعا لانتشار المرض.
وفرض حظر لمدة غير محددة، على خروج الدجاج البلدي من البلدة كإجراء احترازي لاحتواء أي انتشار محتمل للفيروس. كما سيشمل الكشف الميداني القرى المجاورة للنبي شيت كبلدات سرعين وحورتعلا والخضر والخريبة.
وكان حصل اجتماع في دار اتحاد بلديات شرق بعلبك في النبي شيت في حضور موفد من الهيئة العليا للاغاثة المقدم ادمون كعدو ورئيس بلدية النبي شيت جعفر الموسوي ورئيس قسم الصحة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن ممثلا وزارة الصحة.
واكد رئيس بلدية النبي شيت جعفر الموسوي ان “الأمور في كافة المزارع مضبوطة ولا خطر على الناس ولا خطر في انتشار هذا المرض”. ولفت إلى “التعاون التام مع المعنيين وتقديم البلدية والاتحاد كافة التسهيلات والمساعدة لمكافحة المرض”. وطلب من الاهالي “عدم التغاضي عن ظهور أي عوارض للفيروس أو أي اضرار قد تحصل في الطيور والابلاغ فورا عن اي حالة غير طبيعية”.
وتحدث كعدو ووعد بـ”تقديم الهيئة التعويضات للمزارع المتضررة من هذا المرض”.