IMLebanon

رد من مركز “القوات” في بعبدات وIMLebanon يؤكد معلوماته

baabdat

جاءنا من اللجنة الإعلاميّة في مكتب “القوّات اللبنانيّة” – بعبدات البيان الآتي: “جانب موقع IMLebanon  المحترمين

 لقد طالعنا المقالة التي وُضعت على موقعكم الإلكتروني تحت عنوان: “معركة بلدية حامية في بعبدات بعد سقوط مساعي التوافق!

وبما أنّ هناك عدّة مغالطات مذكورة خصوصًا عن حزب القوّات اللبنانيّة في بعبدات، وبما أنّكم لم تذكروا اسم الذي ضخّ لكم هذه المعلومات “الملغومة” بحجّة أنّ الخبر هو “خاص” لذلك يهمّنا الإضاءة عليها وتوضيحها:

أوّلاً في الشّكل: في بعبدات لا نستعمل كلمة معركة إنتخابيّة بل تنافس إنتخابي.

ثانيًا في المضمون: ذكرتم أنّ هناك مجموعة من المحازبين القواتيين يعترضون على لائحة د. هشام لبكي…

إنّ هذا الكلام مجاف للحقيقة تمامًا، لأنّ موقف حزب القوّات اللبنانيّة واضح وصريح بدعم لائحة الدكتور هشام لبكي في بعبدات منذ سنة ونيّف، وللقوّات اللبنانيّة مرشّح على اللائحة المذكورة أسوة بحزب الكتائب اللبنانيّة الحليف.

فالقوّات اللبنانيّة تحترم تحالفاتها وتلتزم بها وهي لا تبني خياراتها وفقًا للمصالح الشخصيّة الآنيّة، بل على أساس مبادئ ووعود قطعتها بقناعة تامّة… وهذا بشهادة الجميع “خصوم” وحلفاء.

وهذه المعلومات المدسوسة عن القوّات في بعبدات ما هي إلاّ محاولة بائسة ويائسة مردودة الى مروّجيها المعروفين.

صحيح أنّ لائحة مخايل لبكي مدعومة من التيّار الوطني الحرّ ومن المحامي نصري نصري لحود، ومن عائلات المرشّحين في لائحته، أمّا الغير صحيح فهو “دعم من بعض القواتيين كما ذكرتم”، لأنّ موقف حزب القوّات اللبنانيّة في بعبدات واضح وصريح لجهة دعم لائحة د. هشام لبكي كاملة.

ختامًا: نتمنّى عليكم وعلى كلّ الآخرين استقاء المعلومات عن القوّات اللبنانيّة في بعبدات حول موضوع الانتخابات البلدية من مصادرها، حرصًا على مصداقيّتكم ومصداقيّة الموقع والقيّمين عليه.

يهم إدارة موقع IMLebanon أن توضح الآتي:

– أولا: لم يناقش الخبر الذي أورده موقعنا موقف “القوات اللبنانية” في كيفية صياغة تحالفاتها ولا قراراتها، كما أكد أن “القوات” في بعبدات تدعم لائحة الدكتور هشام لبكي.

– ثانياً: أشار الخبر الذي أورده موقعنا الى وجود بعض الاعتراضات من مناصرين لـ”القوات” في بعبدات (عدد المنتسبين رسميا في مركز بعبدات هو أقل من 25 شخصاً) في حين أن القواتيين الذين يتم احتسابهم ضمن البلوك القواتي على لوائح الشطب أكبر بكثير من هذا الرقم. وثمة عدد لا بأس به من المحسوبين على “القوات”، ومنهم من يحمل بطاقة انتساب، ويؤيدون اللائحة الثانية، إلا إذا كان القيمون على “القوات” في بعبدات ينزعون عن عدد كبير من القواتيين غير المنتسبين انتماءهم القواتي، وهذا ما يحجّم “القوات اللبنانية” بشكل غير مسبوق.

– ثالثاً: موقع IMLebanon الذي يتعاطى العمل الإعلامي بمهنية عالية لن ينحدر إلى مستوى بعض التعابير الواردة في رد مركز بعبدات في “القوات”، والذي يفتقر إلى الحد الأدنى من اللياقات، لأنه يكنّ كل الاحترام والتقدير لـ”القوات اللبنانية”، وهو يناصرها في الكثير من قضاياها المحقة.